أظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية أمس ، أن إنتاج روسيا من النفط استقر عند 11.21 مليون برميل يومياً في ديسمبر دون تغيير عن مستواه في نوفمبر وهو الأعلى في نحو 30 عاماً. وتستعد روسيا لتقليص الإنتاج بواقع 300 ألف برميل يومياً في النصف الأول من 2017 في إطار اتفاق عالمي مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يهدف إلى إعادة التوازن إلى السوق. وبلغت أسعار الخام 56.82 دولار للبرميل العام الماضي وهو مستوى يزيد على مثلي المستويات المتدنية التي سجلتها في بدايات 2016. وعند احتسابه بالطن بلغ الإنتاج 47.402 مليون طن في ديسمبر مقارنة مع 45.884 مليون طن في الشهر السابق. وفي 2016 بلغ متوسط الإنتاج 10.96 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 10.72 مليون في 2015. وبحسب البيانات الأولية التي تستثني بعض وحدات الإنتاج في بعض الشركات انخفض إنتاج روسنفت قليلاً على أساس شهري ، ويشمل ذلك إنتاج باشنفت وجازبروم نفت. وأظهرت اتفاقات تقاسم الإنتاج ولوك أويل وتاتنفت زيادة. وقالت وزارة الطاقة الروسية إن الخفض المزمع في إنتاجها سيكون تدريجيا إذ لا يمكن تقليص الإنتاج فجأة بسبب ظروف الطقس والظروف التكنولوجية. وقال توريل بوسوني من وكالة الطاقة الدولية لرويترز ، المنتجون الروس زادوا نشاط الحفر بشكل كبير خلال 2016 في مسعى لتعويض تراجع (إنتاج) الحقول. بينما نُشر القليل من المعلومات حول مدة تقليص الإنتاج نفترض مبدئياً أن الإنتاج سيرتفع تدريجياً من جديد في النصف الثاني من 2017. وبالنسبة لعام 2017 ككل تتوقع وزارة الطاقة الروسية أن يتراوح إنتاج النفط بين 548 و551 مليون طن أو ما يعادل بين 11.01 و11.07 مليون برميل يوميا. وارتفع إنتاج روسيا من الغاز إلى 66.38 مليار متر مكعب في ديسمبر/ كانون الأول أو ما يوازي 2.14 مليار متر مكعب يوميا مقارنة مع 62.59 مليار متر مكعب في نوفمبر/ تشرين الثاني. من جهة ثانية قالت وزارة الطوارئ في أذربيجان إن انفجاراً وقع في خط أنابيب للغاز قرب العاصمة باكو في وقت مبكر من صباح أمس مما تسبب في اندلاع حريق قالت الوزارة إنه تم احتواؤه. وكان انفجار وقع في نفس الجزء من خط الأنابيب الأسبوع الماضي مما أدى إلى اندلاع حريق. مجمع للبتروكيماويات في مصر من ناحية ثانية قال أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن مصر مقبلة على إنشاء مجمع للبتروكيماويات بتمويل يقدر بنحو مليار دولار تموله جهات أجنبية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف درويش أمام مؤتمر احتفال المركز القومي للبحوث بالعيد الستيني أمس: إن الهيئة تتفاوض مع أحد المستثمرين للاستثمار الأخضر بمنطقة محور القناة بشرق الإسماعيلية وذلك لإنشاء مدينة خضراء بمنطقة بورسعيد، وأوضح درويش أن المنطقة الشمالية ستكون النواة للصناعات الثقيلة، حيث وقعت الهيئة العديد من البروتوكولات مع شركات لمجموعة كبيرة من الصناعات. ومن جانب آخر، أكد أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية أن يولي المجتمع البحث العلمي اهتماماً كبيراً، مطالباً بأن توفر الدولة للمركز موازنة أكبر من الحالية، بالإضافة إلى ربط المركز بالصناعة لابتكار منتجات محلية، بدلاً من الاستيراد، فالمركز أكبر مؤسسة علمية متعددة التخصصات في مصر والمنطقة. وأكد أشرف شعلان، رئيس المركز، أن المركز أنجز نحو 40 ألف بحث ونشرها في المجلات العلمية المحلية والعالمية، وحصل على 185 براءة اختراع، منها 55 في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وتوصل إلى إنتاج لقاح لعلاج إنفلونزا الطيور، ونجح في إنتاج أول 3 عجول أنابيب، لأول مرة في الشرق الأوسط لتحسين السلالات الحيوانية، موضحاً لالخليج أن أكبر المشكلات التي تواجه المركز هي قلة القوانين التي تدعم الابتكار، وقلة التمويل والدعم اللوجستي، وكذلك قلة دعم مراكز التميز والمعامل المركزية. تراجع استهلاك الوقود في السعودية من جهة اخرى كشفت أنباء صحفية سعودية أمس، عن تراجع استهلاك السيارات الجديدة للوقود في المملكة بنسبة 3 في المئة في 2016، مقارنة بعام 2015، وبلغت النسبة ذاتها 8 في المئة للسيارات المستعملة لنفس الفترة. وأرجع البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة هذا النجاح إلى عدد من الإجراءات، التي أقرَّها البرنامج خلال الأعوام القليلة الماضية، ومنها: الإلزام ببطاقة اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة في عام 2014، وتأسيس بوابة إلكترونية ميسَّرة لمصنعي ومستوردي السيارات لاستخراج البطاقة، وإصدار معيار اقتصاد الوقود للسيارات الخفيفة الجديدة والمستعملة في عام 2014، الذي بدأ تطبيقه مع بداية 2016. كما قام البرنامج بتوقيع مذكرات تفاهم لتطبيق معيار اقتصاد الوقود مع أكثر من 80 شركة صانعة للمركبات تمثل ما يزيد على 99 في المئة من مبيعات المركبات في المملكة. يُذكر أن قطاع النقل في المملكة يحل في المركز الثالث كأحد أكبر القطاعات استهلاكاً للطاقة، حيث تُشير الإحصاءات الرسمية إلى أنه يستهلك وحده 23 في المئة من كامل الاستهلاك المحلي للطاقة، ويُعزى أغلب ذلك الاستهلاك إلى النقل البري . (وكالات) تركمانستان توقف إمدادات الغاز لإيران أوقفت تركمانستان إمدادات الغاز لإيران، أمس الأول، بعد أيام من التوتر بين البلدين، حسبما أعلنت الشركة الوطنية للغاز الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة شانا. أجرى البلدان في الأيام الأخيرة محادثات، لكن دون التوصل إلى اتفاق حول الدفع وحجم المتأخرات المستحقة على إيران. وطلبت الشركة الوطنية للغاز الإيراني من السكان الحرص على الاستهلاك موضحة أنه مع زيادة الإنتاج المحلي في السنوات الأخيرة، فإن إيران ليست بحاجة لاستيراد الغاز. ووفقاً لمسؤول في وزارة النفط، فإن إيران تنتج 700 مليون متر مكعب يومياً، ويشكل الغاز المستورد من تركمانستان 1,5% فقط من الاستهلاك المحلي. ( ا ف ب )
مشاركة :