14 قتيلاً بتفجير انتحاري مزدوج استهدف فندقاً في مقديشو

  • 1/3/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:الخليج، وكالات أفادت الشرطة وشهود في الصومال بأن 14 شخصاً على الأقل، لقوا حتفهم أمس الاثنين، جراء تفجير انتحاري مزدوج بمركبتين مفخختين استهدف فندقاً في العاصمة مقديشو، وتزامن الهجوم مع إعلان البرلمان الصومالي موعد الانتخابات الرئاسية في جلسته الثالثة. وشملت حصيلة القتلى أربعة أفراد من قوات الأمن، وثمانية مدنيين، والانتحاريين الاثنين سائقي المركبتين. وقال مسؤول الشرطة علي حسن كولمي، إن قوات الأمن استوقفت سيارة في نقطة تفتيش بالقرب من المطار. وذكرت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال عبر موقع تويتر أن السيارة انفجرت ودمرت نقطة التفتيش وفتحت الطريق أمام شاحنة كانت تليها التي انفجرت أيضاً. وصرح كولمي بأن سائقي السيارتين... كانا يحاولان دخول فندق السلام الذي يرتاده الأجانب الغربيون ومسؤولو الاتحاد الإفريقي والحكومة الصومالية. وتسبب التفجير بتخريب جزئي للفندق الواقع بالقرب من المطار أيضاً. وقال مسؤول الأمن محمد حسن، إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. وأفادت تقارير غير مؤكدة بأن من بين القتلى أفراد حراسة كانوا أمام الفندق. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أي قتلى قد سقطوا داخل الفندق. وقال الشاهد عمر عافي إنه رأى ما لا يقل عن 16 مصاباً في موقع الهجوم. ووقع إطلاق نار أيضاً عقب التفجير المزدوج الذي أعلنت جماعة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عنه. يجيء ذلك فيما أعلنت لجنة الانتخابات الصومالية تحديد جدول زمني لإجراء انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه خلال الفترة ما بين 11-12 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري. وأشارت اللجنة البرلمانية للشؤون الانتخابات التي تم تشكيلها خلال جلسة النواب الأخيرة في يوم السبت الماضي إلى أن عملية تنظيم الانتخابات تسير بشكل جيد وتتخذ كل الإجراءات لضمان إجراء انتخاب رئاسة البرلمان وفق الجدول الزمني المحدد لها. ورحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العملية الانتخابية في الصومال، وما أفضت إليه من انتخاب أعضاء البرلمان الفيدرالي الصومالي، المكون من مجلسي الشعب والشيوخ، وانعقاد أول جلسة رسمية له يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي في العاصمة مقديشو. وصرح محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الجامعة العربية تعتبر افتتاح البرلمان خطوة رئيسية على طريق تطور العملية السياسية والتحول الديمقراطي في الصومال، ومن شأنها أن تساهم في الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع البلاد. وأكد عفيفي الاهتمام الكبير الذي يوليه الأمين العام للتطورات في الصومال، وحرصه على مشاركة الجامعة العربية في مراقبة سير الانتخابات البرلمانية في الصومال بجميع مراحلها، حيث سبق أن وجه أبو الغيط بإيفاد وفد من الجامعة العربية إلى مقديشو في نهاية سبتمبر الماضي، لتقييم الترتيبات الانتخابية، كما كلف مكتب الجامعة في مقديشو، بالمشاركة في اللجنة الاستشارية للآلية الصومالية المستقلة لفض وتسوية النزاعات الانتخابية. وأضاف المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن يشارك وفد من الجامعة العربية في مراقبة بقية الاستحقاقات الدستورية، التي ستشهدها الصومال خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفي مقدمتها انتخاب رئيسي مجلس الشعب والشيوخ، وانتخاب الرئيس الجديد للصومال.

مشاركة :