قال المسؤول الإعلامي للقاطع الرابع للجيش الليبي بمحور غرب بنغازي المُنذر الخرطوش، إن محور قنفودة يشهد اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش والتنظيمات الإرهابية. وأوضح الخرطوش، أن وجود العائلات يعرقل تقدم قوات الجيش الليبي بشكل متواصل، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية غالباً ما تكون نوعية للتقدم والسيطرة على مواقع جديدة كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية. وأضاف: إن الكتيبة (309 طبرق) التابعة للجيش الليبي لديها ثلاثة شهداء للواجب و7 جرحى خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في معارك قنفودة، لافتاً إلى أن الجيش الليبي ينتظر الأوامر للتقدم والسيطرة على آخر معقلين بمحور غرب بنغازي بمنطقتي بوصنيب وقنفودة. يشار إلى أن الجيش الليبي سيطر خلال الأيام الماضية على أجزاء كبيرة من منطقتي بوصنيب وقنفودة كانتا تحت سيطرة تنظيم داعش والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه. من جانب آخر، قالت جريدة ذا كرونيكال هيرالد الكندية، إن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر قد يكون الرجل المناسب حالياً لإنهاء الأزمة وتوحيد ليبيا، مضيفة أنه على كندا تتبع خطى الحكومة الروسية ودعم خليفة حفتر لحل الأزمة الراهنة في البلاد. وذكرت الجريدة في تقرير، أن خليفة حفتر هو القوة الوحيدة الموجودة حالياً القادرة على توحيد وتأمين ليبيا، رغم خلافه الواضح مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس التي تحظى بدعم الأمم المتحدة. وأضافت: إذا كانت كندا تسعى خلف مهمة عسكرية ناجحة في ليبيا، فعليها النظر في تتبع خطوات روسيا في دعم خليفة حفتر. وأوضحت أن اندفاع الحكومة الكندية والمشاركة في حملة حلف شمال الأطلسي (ناتو) العسكرية في ليبيا لإطاحة معمر القذافي خلقت فراغاً كبيراً في السلطة في البلاد أخطر من التهديد الذي كان يمثله معمر القذافي نفسه. في غضون ذلك، يعقد المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية في العاشر من شهر يناير/كانون الثاني الجاري اجتماعاً تشاورياً بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا.. وذلك بحضور السفير صلاح الدين الجمالي الممثل الخاص للأمين العام للجامعة إلى ليبيا. ويستعرض الاجتماع، الوضع في ليبيا والمستجدات، إضافة إلى الجهود المبذولة لتسوية الأزمة الليبية من خلال الحل السلمي والحوار السياسي. وكانت جامعة الدول العربية أعلنت نوفمبرالماضي، اختيار السفير صلاح الدين الجمالي مبعوثا للأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا لتعزيز دور الجامعة في معالجة الأزمة ومساندة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ودفع مسار التسوية في البلاد، وتجاوز الصعوبات التي تحول دون تقدم مسار الحل السياسي. (وكالات)
مشاركة :