مطالب باتخاذ إجراءات أكثر تشدداً مع منتهكي حقوق ذوي الإعاقة

  • 1/3/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع عدد من مستخدمي المرافق العامة على ضرورة رفع الوعي التكنولوجي بـ «التكنولوجيا المساعدة» لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيَّما أن هذا النوع من التكنولوجيا يكون الحل الوحيد لبعض الأفراد لتحقيق آمالهم ومستقبلهم، وطالبوا بإجراءات أكثر تشددا مع منتهكي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في مواقف السيارات، وإعطاء أمن المرافق في المجمعات وغيرها من مرافق الدولة قدرة على مخالفة مستخدمي تلك المواقف، مشيرين لأهمية رفع وعي جميع الفئات بأهمية الحفاظ على حقوق هذه المجموعة ودعمها وتسهيل مهامها، لافتين إلى أن عددا من المرافق الخدمية يعطي الأولوية في الخدمة لهذه الشريحة الهامة من المجتمع. ذياب: جزء لا يتجزأ من المجتمع القطري قال مشعل ذياب: إنه كثيرا ما يفكر في حقوق هذه الشريحة، وذوي الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من المجتمع القطري. وأضاف أنه سعيد بأن أغلب مرافق الدولة خاصة المشاريع الجديدة توفر خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى دورات المياه مجهزة ومستعدة لخدمتهم. وأوضح أن أكثر ما يثير ضيقه هو (تنفيذ القانون ضد المخالفين) الذين يقفون في المواقف الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أننا كثيرا ما نرى سيارات من دون تصريح تقف في هذه المواقف، ووصف ذياب مثل هذا السلوك بالسرقة الشنيعة لأن الشخص يأخذ شيئا ليس من حقه. ولفت إلى أن البعض يقف غير مبالٍ بما يترتب عليه مثل هذا السلوك وكأن ما اقترفه جرم بسيط. وتمنى ذياب مزيدا من الحزم في العقوبة تجاه المخالفين، مشيراً إلى أنه يدعم اتجاه التشديد ورفع قيمة المخالفة. واقترح إعطاء أمن المرافق في المجمعات وغيرها من مرافق الدولة قدرة على مخالفة مستخدمي تلك المواقف وتبليغ الشرطة بآلية حديثة ومتقدمة، أو من الممكن تقديم تقرير يومي أو أسبوعي بأرقام المخالفين. التكنولوجيا المساعدة في خدمة ذوي الاحتياجات قال المهندس أمين الحق إمداد الحق المسؤول الإعلامي بإحدى شركات الحلول الرقمية والابتكار ينبغي على الجهات المعنية أولا نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع لاحترام حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الأماكن العامة وتكثيف الحملات الإعلامية التوعوية. وأوضح أنه إضافة إلى الوعي الثقافي فإنه ينبغي أن يصاحب ذلك الوعي التكنولوجي لما يسمى بـ «التكنولوجيا المساعدة» خاصة أن هذا النوع من التكنولوجيا يكون الحل الوحيد لبعض الأفراد لتحقيق آمالهم ومستقبلهم، ولتهيئة الأماكن العامة بما يوافق متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة فإن توظيف التكنولوجيا أمر مهم جدا؛ وأشار أمين الحق إلى أن المؤسسات البحثية تحمل على عاتقها مسؤولية التوسع في الأبحاث وإيجاد الحلول للمشاكل اليومية التي يعاني منها ذوو الاحتياجات الخاصة. وهناك العديد من المؤسسات الرائدة في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بتكنولوجيا المساعدة داخل الدولة وخارجها. ولفت إلى أنه ينبغي للمعنيين والمسؤولين إيجاد الطرق المثلى لكيفية دمج هذا النوع من التكنولوجيا في المرافق والأماكن العامة بما يحقق المصلحة لهذه الفئة من المجتمع. المرافق العامة تعطيهم الأولوية قال أحمد فيصل: إن كثيرا من المرافق العامة تعطي أولوية الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن الالتزام بهذا التوجيه الذي تطرحه مثل هذه الأماكن وثيق الصلة بتعاليم ديننا، إضافة إلى أنه يؤكد على الالتزام الإنساني للشخص، لافتا إلى أن دولة قطر كفلت الحقوق لذوي الاحتياجات الخاصة في الدراسة والعمل، كما أنها نظمت المرافق العامة بحيث تحتوي على مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة لتوفير الخدمات مثل الحمامات في هذه المرافق، إلا أن هنالك نقصا لبعض هذه الاحتياجات في الأماكن العامة مثل الشواطئ. وأضاف فيصل أن اكتمال هذه الخدمات يعين هذه الشريحة على إنجاز أعمالها.;

مشاركة :