أعلنت فصائل سورية معارضة، مساء الاثنين 2 يناير/كانون الثاني، تجميد كل المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة مع دمشق بمدينة أستانا في كازاخستان. وجاء في بيان مشترك، صدر عن حوالي عشر فصائل معارضة، أنها اتخذت هذا القرار ردا على "الخروقات الكبيرة" من جانب الحكومة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أربعة أيام. وقالت الفصائل، في بيان: "نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات"، فإنها تعلن تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانا أو "أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل". وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، قد رحبت، في وقت سابق، بدعوة التفاوض لحل الأزمة في سوريا بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، واصفة ذلك بالجهود الصادقة للسلام. وكان الرئيس الروسيفلاديمير بوتين قال، سابقا، إنه اتفق مع نظيره التركيرجب طيب أردوغان حول تقديم عرض على أطرافالنزاع السوري لمواصلة مفاوضات السلام في أستانا بصفتها ساحة جديدة قد تكون إضافة مفيدة لمفاوضات جنيف. وفي اتصالتين هاتفيين مع بوتين وأردوغان، أعرب رئيس كازاخستاننور سلطان نزاربايف عن دعمه هذه المبادرة، مؤكدا استعداده لاستضافة هذه المحادثات في أستانا. المصدر: أ ف ب + نوفوستي
مشاركة :