دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، أهمية تكامل جهود الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تدير القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والخدمية المختلفة مع استراتيجية الوزارة لإعداد وتأهيل الأجيال المتعاقبة لتأخذ دورها في بناء الوطن وفق رؤية القيادة الرشيدة ومؤشرات التنافسية العالمية في قطاع التربية والتعليم والتنمية البشرية، بما في ذلك تحديث المناهج والمفاهيم التعليمية، بما يعزز بيئة الابتكار والإبداع ويرعى المبتكرين. جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده معاليه مع اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي يرافقه المقدم خبير علي حسن المطوع مساعد المدير العام للخدمات الذكية بحضور وكلاء الوزارة الدكتور محمد ابراهيم المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، والدكتور سامر السماحي ومستشارة معالي الوزير المهندسة أمل الغافري. وشدد معالي الدكتور أحمد الفلاسي خلال الاجتماع على أهمية وجود جهات تدعم الأفكار الابتكارية، وتحولها إلى مشاريع قابلة للتطبيق وتتبنى الأفكار غير التقليدية، لافتا إلى أن كليات التقنية هي أكثر من غيرها يمكن أن تستوعب اختصاصات هندسة الإطفاء. ووجه معاليه بتشكيل فريق عمل برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد ابراهيم المعلا، والتنسيق مع المقدم خبير علي حسن المطوع ممثلاً عن الدفاع المدني بدبي لدراسة جائزة «الإمارات للسلامة من الحريق» وتقييم مدى وطبيعة دور الوزارة فيها وآليات دعوة طلبة الجامعات للاشتراك بالجائزة، وكيفية التعريف بها، بالإضافة إلى وضع البنود الخاصة بمذكرة التفاهم بين الجانبين لوضع منهجيات محددة للتعاون المستديم المشترك والإمكانيات العلمية لإضافة مساق «هندسة الإطفاء» إلى المساقات الهندسية ذات الصلة في الجامعات بالدولة. وعرض اللواء خبير المطروشي على معالي الوزير توجهات الدفاع المدني لتأهيل أجيال جديدة من المواطنات والمواطنين كمهندسي إطفاء، نظراً لحاجة قطاعات التنمية العمرانية الواسعة والمتسارعة إلى هذا التخصص الحيوي الذي يضمن حوكمة تطبيق معايير الوقاية والسلامة في جميع المباني والمنشآت في الدولة. وأشار إلى أن خريجي الدراسات الأكاديمية «فرع هندسة الإطفاء» سيستكملون دراستهم في بريطانيا على نفقة الدفاع المدني، وسيتكفل الدفاع المدني تعيينهم عند تخرجهم.