القاهرة: الخليج بدأت حرب إثبات الوجود بين القنوات الفضائية المصرية تشتعل، فقبل أيام من قدوم العام الجديد 2017، كشرت شبكة أون تي في عن أنيابها من خلال برنامج الإعلامي عمرو أديب الذي كشف منذ أيام عن مفاجأته للقناة وهي، استضافة 30 نجماً مهماً من مختلف الدول العربية بمعدل نجم كل أسبوع تحت عنوان كل يوم جمعة وبأجور وصفت بأنها خيالية، وأنه تحد من ممول وصاحب القناة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة لكل القنوات الفضائية العاملة بالساحة المصرية، بل ومنها قنوات عربية مثل إم بي سي التي تعتمد في انتشارها على قاعدتين الأولى هي الدراما باستحواذها على كبار النجوم كأبطال لمسلسلات رمضان الحصرية ومنهم عادل إمام ومحمد رمضان ورامز جلال، والثانية وهي استحواذها على حقوق برامج المسابقات مثل آراب آيدول وذى فويس وآراب جوت تالنت ومنهما كونت قاعدة جماهيرية عريضة في مصر والعالم العربي. و بدأت حرب البقاء للأقوى تنفذ بنطاق واسع بين القنوات الفضائية بدخول قناة اون تي في في هيكلها وشكلها الجديدين، بعد انضمام عمرو أديب إليها في تنفيذ مخطط استقطاب النجوم العرب في برامج ممولة تمويلاً خاصاً وبأجور لم يسبق أن منحت لضيوف في برامج مصرية، حيث كان أديب قد سافر إلى بيروت مطلع ديسمبر الجاري وسجل حوارات مع ستة نجوم لبنانيين، في مقدمتهم اليسا وراغب علامة ونجوى كرم تقاضى كل منهم 750 ألف دولار على أن تتضمن الحلقة ومدتها ثلاث ساعات تذاع على جزأين، وبدأت الحلقات بالمطربة اليسا ثم راغب علامة ثم حلقات مع الرياضيين بينهم ميسي، ونيمار، وكريستيانو رونالدو. وبعد أن كشفت قناة أون تي في عن مفاجآتها بدأت القنوات الأخرى في عقد اجتماعات يومية لمواجهة الكيان الجديد وهو ما تحاول شبكة سي بي سي والنهار مواجهته بالتعاون المشترك الذي نتج عنه إطلاق أول قناة إخبارية تنتهج نهج القنوات الأجنبية وهي إكسترا نيوز. كما تعمل شبكة دي إم سي الجديدة في التخطيط للمواجهة، إذ أعلنت أنها ستبث برامج حصرية وعلى أعلى مستوى لمواجهة الكيانات الأخرى ومنها برنامج شيرين عبد الوهاب شيري استوديو الذي سجل منه 13 حلقة مع كبار النجوم. وقال عمرو أديب: إن الفترة المقبلة ستشهد إعلاماً من نوع خاص، وإن برنامجه لن يكتفي بالشأن السياسي والتوك شو، بل سيخصص حلقات أسبوعية لنجوم الغناء والتمثيل والرياضة كنوع من الترفيه على المشاهد، وإن حلقاته الجديدة ستبث عبر قناته اون تي في وتلفزيون أبو ظبي كتجربة جديدة في الربط بين الإعلام المصري والعربي.