أشاد عدد من العاملين من ذوي الإعاقة ببلدية دبي بجهود البلدية في توفير كافة وسائل النجاح والإبداع وإبراز هواياتهم في الأعمال الفنية والتراثية والتي حازت إعجاب زوار معرض إبداعاتي سر سعادتي الذي نظمته البلدية خلال الأسبوع الماضي. قال المهندس مروان عبدالله المحمد مدير إدارة المشاريع العامة ورئيس فريق بلدية دبي لرعاية ذوي الإعاقة إن البلدية لديها استراتيجية حتى عام 2020 القادم تتمثل رؤيتها بضرورة تمتع الأشخاص من ذوي الإعاقة بحياة كريمة وخدمات مستدامة وبيئة دامجة خالية من الحواجز تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة من خلال أربعة محاور هي إمكانية الاستفادة من المباني والمرافق واستدامة الخدمات ووسائل الاتصال ونظم المعلومات والتكنولوجيا والشراكة والالتزام المجتمعي ودمج وتمكين الموظفين. وأضاف: إننا نعمل على تحقيق قيم السعادة والمساواة والمسؤولية والشفافية والاستدامة في التعامل مع ذوي الإعاقة في البلدية. وقالت منى خليفة بن حماد نائب رئيس الفريق إن هناك ظاهرة إيجابية بارزة في التعامل مع ذوي الإعاقة وهي ذكاؤهم الحاد رغم ظروفهم والأغرب منها هو حبهم لبعضهم والحرص على مصلحتهم جميعا، ولديهم إيثار الآخرين بشكل كبير جداً وحنان على بعضهم بعضا وأيضاً حنان حتى على الآخرين ومحبة للكل. إن هناك سياسة عامة معتمده في الدائرة بعنوان (سياسة رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة) الهدف منها أن تكون البلدية نموذجاً لرعاية وإسعاد الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال تجسيد دورهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، وذلك دعماً لتوجهات حكومة دبي الرامية إلى تحويل إمارة دبي إلى مدينة دامجة بالكامل وصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة بحلول العام 2020، من خلال برامج ومشاريع ومبادرات تهدف إلى تعزيز الالتزام المجتمعي للأشخاص من ذوي الإعاقة وتقديم كافة الخدمات المجتمعية لهم وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وتوفير الفرص وبيئة العمل المناسبة لهم وتمكينهم من استدامة المشاركة كأفراد قادرين على التميز والإبداع. وأكد عدد من ذوي الإعاقة خلال فعاليات المعرض أن البلدية لم تأل جهداً في توفير كافة وسائل الراحة لهم ومساعدتهم في إبراز إبداعاتهم وتسهيل كافة الخطوات لهم وحفل المعرض بالعديد من إنجازات ذوي الإعاقة وعلى رأسها الأعمال اليدوية وأيضاً بعض لوحات الرسم.