أرجع فرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية، تشققات وحفر طبقات السفلتة بطريق ميناء الملك عبدالعزيز بمدينة الدمام الى المياه الجوفية. وأوضح مدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة المهندس سعد الحربي، أن الأجواء تؤثر على السفلتة ولكن لدى الوزارة تصاميم معينة طورتها الوزارة تناسب الأجواء بالمنطقة، وبشكل عام الوزارة أيضاً لديها برامج للصيانة الوقائية مستمرة على الطرق من ناحية إغلاق الحفر ومتابعتها وصيانتها وأعمال الدهانات والسلامة والإشارات. وأضاف الحربي ان المياه الجوفية في المناطق الساحلية تؤثر على طبقات السفلته كطريق ميناء الملك عبدالعزيز وأيضاً كثرة عبور الشاحنات وهناك أجزاء تتبع النقل وأخرى تتبع ميناء الملك عبدالعزيز، بينما تتبع الطرق داخل الأحياء لأمانة المنطقة الشرقية. وبين مدير عام إدارة النقل في المنطقة الشرقية أن هناك تنسيقا مستمرا بين فرع الوزارة بالمنطقة وإدارة مرور الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية داخل المدن، حيث نسعى الآن لأن تستلم الأمانة الطرق داخل النطاق العمراني وتحت مسؤوليتها وسيطبق بالمستقبل. وأوضح المهندس سعد الحربي أن وزارة النقل قامت بترسية عقود تشغيل وصيانة ونظافة لكافة طرق وزارة النقل الحالية في المنطقة الشرقية والتي قُسِّمت حسب المحافظات إلى 12 عقداً، مبينا أن الوزارة اعتمدت وأكدت على كافة المقاولين وحسب نصوص العقود المبرمة معهم على استمرار أعمال الصيانة الدورية على كافة الطرق ومنها تعبئة التشققات وترقيع الحفر وأعمال النظافة والمحافظة على سلامة الطريق لسلامة مستخدميه. ومن جانبهم طالب عدد من أصحاب المركبات، بسرعة عمل صيانة في بعض الطرق الداخلية وخاصة التي تعبر عليها الشاحنات المحملة بالبضائع من ناحية الوزن المسموح به التي لا تؤثر على المركبات الأخرى في الطرق ولا على السفلته. وأضافوا إنه يجب أن تكون هناك مراقبة ميدانية مكثفة على الطرق الحيوية ومنها طريق ميناء الملك عبدالعزيز والطريق الساحلي لمتابعة الحفريات التي تؤثر على المركبات بشكل كبير خاصة الإطارات والمركبة بشكل عام.