استؤنفت مساء يوم أمس مواجهات الدورة التنشيطية لكرة اليد لحساب المجموعة الثانية وجاءت المباراة الأولى بين النجمة وتوبلي عند الساعة الخامسة والنصف لصالح توبلي (37-27) وجاءت المباراة الثانية عند الساعة السابعة مساء والتي جمعت بين باربار والتضامن بفوز باربار بنتيجة (36-32 ). أنهى فريق توبلي الشوط الأول في مواجهة النجمة متقدما (15-17) مستغلا غياب ستة من لاعبي النجمة المرتبطين مع المنتخب الوطني في تحضيراته لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في فرنسا في النصف الأول من الشهر الحالي إضافة إلى غياب المدرب الصربي ريد راغ بسبب أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ومغادرته البلاد وتسلم علاء المعلم مهمة إدارة الفريق. كانت المباراة بالنسبة إلى النجمة تجربة للاعبين الشباب لعب في الخط الخلفي حسين بابور وعباس عبدالكريم وعلى الدائرة أحمد محمود الشيخ وفي الجناح محمود الونة واللاعب الأيسر وفي الحراسة هشام عبدالأمير في الوقت الذي لعب توبلي مكتملا الصفوف بقيادة ياسر الملاح وحسين ميرزا ومحمد المدوب وسيد علي التوبلاني ووائل شهاب وغيرهم من اللاعبين الذين خضعوا إلى تغييرات مستمرة من أجل إتاحة الفرصة من قبل المدرب الوطني سيد علي الفلاحي. استمر توبلي في التقدم المريح ورفع الفارق من الاهداف من دون رادع والنتيجة تسير بصورة منطقية في صالح توبلي (30-21) في الدقيقة) العشرين من دون بوادر مشجعة للاعبي النجمة بالعودة إلى أجواء المباراة وشهد النصف الثاني من الشوط الثاني استسلاما واضحا وتقبلا للهزيمة ورفعا للاعبي النجمة الراية البيضاء، رغم محاولات المدرب الوطني علاء المعلم طلب الأوقات المستقطعة وتقديم الإرشادات لبث الحماسة وإعادة الروح إلى اللاعبين والمطالبة بمزيد من الجهد لتقليص الفارق الكبير من الأهداف. عمد علاء المعلم إلى التبديل في مراكز اللاعبين لتغطية القصور لتحسين الصورة وتقليل النسبة من الأهداف إلا أن ذلك لم يكن سهلا على النجمة مع استمرار لاعبي توبلي في الاندفاع الجاد والسيطرة الشبه المطلقة على مجريات اللعب والضرب بيد من حديد، والحفاظ على التقدم المريح مع نهاية الشوط (37-27 ) باربار والتضامن لعب باربار منذ البداية بالدفاعات المتقدمة في مواجهة التضامن في المباراة الثانية التي اعقبت مواجهة توبلي والنجمة إلا أن الدفاعات الباربارية لم تكن فعالة بالشكل المناسب مع غياب التغطية الخلفية وهذا ما سهل مرور لاعبي التضامن والوصول إلى المرمى ملاقاة الحارس وجها لوجه والنتيجة تشير إلى التعادل في الدقيقة الخامسة (4-4) لعب التضامن في الدفاع بطريقة حذرة على منطقة السبعة أمتار وترك مساحات للاعبي باربار للتحرك من دون خطورة ومواجهة اللصيقة في حالة الاقتراب من المرمى، استمر باربار في طريقته الدفاعية المتقدمة ولكن من دون حلول إيقاف تحركات لاعبي التضامن الهجومية ويحتاج باربار إلى مزيد من الحركة الدفاعية وغلق المنافذ وقراءة مسار الكرة، ابتعد باربار وضاعف النتيجة في الدقيقة العاشرة (8-4) لعب لباربار في الخط الخلفي عبدالله علي وعلي رجب وعلي عبدالقادر وعلى الدائرة جعفر عباس. عاد التضامن إلى تقليص الفارق من الأهداف مستغلا إضاعة العديد من الأهداف للاعبي باربار وتألق الحارس حسين شهاب حارس التضامن كما شهدت العشر دقائق الأخيرة اشراك جعفر عبدالقادر في الهجوم بعد ان كان يلعب في الدفاع ويخرج في حالة الهجوم والتضامن يقترب من النتيجة (14-15) في الدقيقة الرابعة والعشرين مع تألق محمد مكي والحارس حسين شهاب وحسن ميرزا. عاد لاعبو باربار إلى الدفاعات المسطحة على حدود منطقة السبعة امتار في محاولة لتغلب على اختراقات لاعبي التضامن واستغلال التحولات الهجومية مع اشراك جعفر عبدالقادر وتشكيل الخطورة المطلقة بالتصويبات من خارج حدود التسعة امتار وينهي باربار نتيجة الشوط الأول متقدما (22-15) وفي الشوط الثاني تراجع اداء التضامن وفقد الحيلة في الوصول إلى المرمى مع تراجع لاعبي باربار إلى الوراء في الدفاع وعدم وجود اللاعب الضارب في التضامن من مسافات بعيدة لذلك قلت الخطورة ولم يتبق للتضامن سوى الهجمات المرتدة والتخليص من الجناح ويلاقي ذلك صعوبة مع وجود الحارس عيسى خلف. استمر باربار في التقدم رغم جهود التضامن الكبيرة والإصرار على تقليص الفارق من الأهداف لتنتهي المباراة لصالح باربار بنتيجة (36-32).
مشاركة :