اعتذر أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر عن حضور الحفل التكريمي الذي يقيمه اتحاد الكرة المحلي اليوم الثلثاء (3 يناير/ كانون الثاني 2017)، على شرف أعضاء الفريق الذي أهدى الجزائر اللقب الإفريقي الأول والأخير حتى الأن، ليفوت فرصة اذابة الجليد مع رئيس الاتحاد محمد روراوة. وكان ماجر قائدا لمنتخب "الخضر" الذي توج بلقب بطولة كأس أمم إفريقيا التي استضافتها الجزائر العام 1990. ومعروف أن الفتور الحاد يسيطر على العلاقة بين ماجر ورئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة، منذ إقدام الثاني على إنهاء عقد الأول كمدرب للمنتخب في منتصف 2002، مع بداية العهدة الأولى لروراوة على رأس الاتحاد. وقال ماجر لتلفزيون الهداف مساء الاثنين: "إنه ليس بوسعه تلبية دعوة اتحاد الكرة لحضور الحفل بسبب ارتباطات مسبقة موضحا ان الدعوة وصلته متأخرة بعض الشيء". وأكد ماجر أنه كان دائما يطالب بتكريم جيل اللاعبين الذي أهدى الجزائر كأسها الإفريقية الوحيدة مشيدا في نفس الوقت بمبادرة اتحاد الكرة، الذي يعتزم أيضا إطلاق اسم مدرب المنتخب الراحل عبدالحميد كرمالي، على أحد ملاعب المركز التقني سيدي موسى، واسم محمد معوش أحد لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي على فندق ذات المركز. كما سيتم تسمية الملعب الثاني للمركز باسم فريق جبهة التحرير الوطني.