نشر موقع «ناشونال جيوغرافيك»، تقريرًا، يوضح فيه أبرز الأحداث الفلكية الرائعة المتوقعة في عام 2017م، والتي تستحق أن تؤشر عليها في تقويمك، ومنها: - 11 فبراير: ظهور مذنب في السماء، في النصف الأول من شهر فبراير يعرج مذنب نحو الأرض، إذ أنه بعد أن يدور حول الشمس في ديسمبر 2016 سوف يستدير عائدًا إلى خارج المجموعة الشمسية، وفي رحلته هذه سيظهر في سماواتنا في ساعات الفجر، وهو يندفع في سرعة ونشاط. - 26 فبراير: كسوف «حلقة النار»، سيكون متاحًا لأصحاب نصف الكرة الجنوبي الحصول على رؤية كسوف الشمس على شكل «حلقة النار»، ويبدأ مسار الكسوف فوق جنوب المحيط الهادئ، ويعبر أميركا الجنوبية لينتهي في إفريقيا. - 29 مارس: المثلث عطارد والمريخ والقمر، بعد غروب الشمس يظهر القمر في السماء على شكل هلال يكوّن مثلثًا سماويًا يثير الإعجاب، فعطارد في أدناه من ناحية اليمين ويعلوهما المريخ بلونه المحمر، ويساعد هذا التكوين المشاهدين على رؤية عطارد في قمة تألقه وارتفاعه في سماواتنا، وفي نهاية مارس، سيبلغ أقصى نقطة بعد عن الشمس، ومن ثم تسهل رؤيتنا له من الأرض. - 10 أبريل: القمر يلتقي كوكب المشتري، يقترن المشترى بالقمر المكتمل في أبريل، وفي تلك الليلة، سوف يرتفعان معًا في الشرق بعد لحظات من غروب الشمس. - 21 أغسطس: الكسوف الكلي الأكبر، سيكون 2017 مذهلًا خاصة للمشاهدين في أميركا الشمالية، وذلك لأن الشمس سوف تخضع لأكبر ظاهرة اختفاء سماوية منذ العام 1979، ففي أغسطس سيحدث كسوف كلي للشمس يتحرك عبر الولايات المتحدة من الساحل للساحل، ليغير الأجواء خلال النهار إلى غسق داكن لبضع دقائق. - 13 نوفمبر: الزهرة تنضم للمشترى، الزهرة والمشترى، سيلتقيان عن قرب فجر يوم 13 نوفمبر، وهذا اللقاء سيكون وثيقًا بحيث لا يفصلهما إلا مساحة قمر نصف مضيء، بحسب «العربية». - 13 ديسمبر: وضوح نيازك الـ«جيمينيد»، تبلغ هذه النيازك ذروة نشاطها في ليلة 13 ديسمبر، حيث يتاح للمشاهدين في الأميركيتين رؤيتها بوضوح، نظرًا لأن معدلات حدوثها تتراوح بين 60 و120 شهابًا في الساعة.
مشاركة :