نقص في الحوادث و الاصابات و التوعية المرورية للمواطنين من خلال البروشورات والمحاضرات

  • 4/2/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت الحوادث المرورية تمثل وبشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والذي هو العنصر البشري إضافة إلى ما تكبده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة، مما أصبح لزاما العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية. ومن حيث العوامل التي تؤدي الى حوادث المرور تجاوز السرعة المسموح بها, نقص كفاءة السائق, نقص كفاءة وتجهيز وسيلة النقل, المخالفة المرورية, نقص الانتباه والتركيز من السائق ؛القيادة في ظروف مناخية غير مناسبة ؛ القيادة في حالات نفسية وانفعالية . وفي السياق نفسه صرح الناطق الإعلامي النقيب الدكتور علي محمد الزهراني عن الاستمرار في الخطط الاستراتيجيه التي تقوم بها الاداره العامه يمرور العاصمة المقدسة حيث ترتب علي ذلك نقص في الحوادث و الاصابات بواقع . وكذلك حوادث المتوفين بواقع . مقارنه بين شهر جمادي الاولي لهذا العام هـ ونفس الشهر من العام الماضي. وقد اوضح مدير ادارة مرور العاصمه المقدسه العقيد سلمان الجميعي بان ذلك يعود الي تكثيف الرقابة المرورية على المواقع الخطرة التي تتكرر عليها وقوع الحوادث ؛ وزيادة التركيز على المخالفات المتحركة التي تتسبب بوقوع الحوادث المرورية من خلال الرقابة المرورية وتكثيف برامج التوعية المرورية للمواطنين من خلال البروشورات والمحاضرات التي تعطى للمدارس والجامعات ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة.و تدريب وتأهيل العاملين بالعملية المرورية من رقباء السير وتمكينهم لضبط المخالفات المتحركة الخطرة .

مشاركة :