يرى كاتب ومحلل سياسي أن تركيا أصبحت الهدف الأول لأخطر التنظيمات الإرهابية "داعش" و"جبهة النصرة"؛ كاشفاً عن مجموعة من الأسباب وراء هذا الاستهداف، وتحرك متوقع من تركيا بهذا الصدد، وفي مقال آخر، يكشف كاتب صحفي بالمواعيد الدقيقة، أن عام 2017، سيشهد كسوفين للشمس وخسوفين للقمر في شهريْ فبراير وأغسطس. لماذا تركيا؟ وفي مقاله "تركيا الهدف الأول للإرهابيين" بصحيفة "الشرق الأوسط" يرى الكاتب والمحلل السياسي عبدالرحمن الراشد أن تركيا أصبحت الهدف الأول لأخطر التنظيمات الإرهابية "داعش" و"جبهة النصرة"، منذ أن تشددت في مراقبة المعابر المؤدية للحدود السورية، ورد المقاتلين الأجانب على أعقابهم؛ متوقعاً أن تقوم تركيا بطرد المقاتلين الأجانب والمتطرفين غير المسلحين، وتسليمهم إلى بلدانهم. ويتساءل "الراشد": "لماذا يستهدف تنظيم داعش بشكل خاص تركيا؟ هل هو موجه من قِبَل أنظمة إقليمية معادية رفعت حربها ضد تركيا، مثل إيران كما يقال؟ أم إن التنظيم قرر الرد على حكومة تركيا التي شنت عمليات عسكرية ضد مواقعه داخل سوريا والعراق؟".. ويجيب "الراشد" قائلاً: "تركيا، أراها تُشابه كثيراً في حالتها اليوم وضع باكستان في العقد الماضي؛ حيث كانت في معظم سنوات الأزمة السورية تغضّ النظر عن العابرين لأراضيها المتجهين جنوباً للقتال في سوريا، وباكستان كانت بوابة المقاتلين لأفغانستان بعد شن الحرب على تنظيم القاعدة.. تركيا صارت الممر الرئيسي الذي عبر منه مقاتلو "الجيش السوري الحر"، وكذلك الذين التحقوا بالجماعات المتطرفة مثل "جبهة النصرة" و"داعش"؛ إنما أصبحت هدفاً منذ أن تشددت السلطات التركية في مراقبة المعابر المؤدية للحدود السورية، ورد المقاتلين الأجانب على أعقابهم؛ خاصة بعد أن طالبت الدول الأوروبية تركيا بعدم السماح لمواطنيها الأوروبيين من العبور إلى مناطق القتال. وكذلك فعلت معظم الدول العربية التي قدمت طلبات مماثلة". الثمن وحسب "الراشد": "وقعت تركيا تحت ضغوط متعددة، غربية وعربية وروسية، كلها تدعو تركيا لإغلاق الحدود أمام نشاط الجماعات المقاتلة. وفي الوقت نفسه الذي وافقت فيه أنقرة على منع المقاتلين الأجانب؛ فإنها أرادت التفريق بين المنتسبين لتنظيمات سورية تقاتل من أجل بلدها وبين الجماعات الإرهابية.. الآن، تركيا -بوابة الثورة السورية- تدفع الثمن غالياً؛ حيث أصبحت الهدف الرئيسي لأخطر التنظيمات الإرهابية في العالم (داعش، وجبهة النصرة) التي يبدو أنها لا تزال قوية على الأرض، وتشكل خطراً مستمراً على البلاد". تسليم المتطرفين ويرجّح الكاتب "أن تفعل تركيا ما سبقتها إليه دول مرت بالتجربة نفسها؛ فحكومة البوسنة باشرت بطرد المقاتلين الأجانب والمتطرفين غير المسلحين (معظمهم كانوا عرباً)، بعد أن أصبحوا يشكلون عبئاً عليها أمنياً وسياسياً. كما أنها أغلقت منظماتهم وجمعياتهم. باكستان قامت هي الأخرى بملاحقة المقاتلين الأجانب وتسليم كل مَن يتم القبض عليه إلى حكومات بلدانهم، كما فرضت التأشيرات وطردت الجماعات المتطرفة. ومن المتوقع أن تلجأ السلطات التركية إلى الالتفات إلى الجماعات المتطرفة التي وجدت في تركيا ملجأ مريحاً لها بعد هروبها من مصر وتونس والخليج؛ لأن حكومة أنقرة ستحتاج إلى توثيق التعاون مع الأنظمة الأمنية الإقليمية، بعد أن كانت محل احتجاجاتها في السابق بأنها تتهاون مع هذه الجماعات الإسلامية المعارضة سياسياً". كسوفان وخسوفان في 2017 يكشف الكاتب الصحفي فهد عامر الأحمدي بالمواعيد الدقيقة، أن عام 2017، سيشهد كسوفين للشمس وخسوفين للقمر في شهريْ فبراير وأغسطس. وفي مقاله "خسوفات العام الجديد" بصحيفة "الرياض"، يقول "الأحمدي": "العام المنصرم (2016) شهد كسوفين للشمس وثلاثة خسوفات للقمر.. أما في العام الجديد 2017 فسيشهد العالم كسوفاً للشمس يوم 26 فبراير و21 أغسطس (لا تُرى في كل العالم)؛ في حين ستحدث الخسوفات القمرية يوم 10 فبراير و7 أغسطس، ولا يمكن رؤيته في المنطقة العربية لحدوثه نهاراً". ويضيف الكاتب: "السؤال هو: كيف عرفنا هذا؟.. الجواب: من الجداول الفلكية التي يضعها علماء الفلك، ويمكن أن تغطي ثلاثين عاماً قادمة.. فالخسوف والكسوف هما في النهاية ظاهرة فلكية معتادة تحدث حين يصبح القمر على مسار واحد مع الشمس (فيحجب نورها عن الأرض)، أو حين تقع الأرض في مسار واحد بين الشمس والقمر فتحجب عنه ضوء الشمس.. وهما اليوم -على الأقل بالنسبة لأغلب الشعوب- ليستا أكثر من حدث فلكي مهيب يستحق المشاهدة".
مشاركة :