قامت عناصر من حركة طالبان، بجلد ستة أشخاص، علنا، وسط أفغانستان، بسبب مزاعم تلقيهم رشاوى وممارستهم الزنا، بحسب ما قالته السلطات المحلية اليوم الثلاثاء. وذكر بيان لحركة طالبان أنه: تم جلد خمسة لصوص وشخص واحد متهم بالشروع في الزنا، علنا، كعقاب لهم في مدينة غزني، عاصمة إقليم غزني أمس الأول الأحد. وتأتي واقعة الجلد في الوقت الذي أبلغت فيه السلطات المحلية وجماعة حقوقية عن ارتفاع في أعداد وقائع الجلد والإعدام، من جانب متشددين وجهات غير حكومية في أنحاء البلاد. ومن جانبه، قال حسين معين، وهو منسق رصد وتحقيق في لجنة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، اليوم الثلاثاء: يمثل ذلك مصدر قلق كبير بالنسبة لنا. وأضاف: شهدنا هذا العام وقائع خطيرة في (أقاليم) جور وبادجيس وقندوز وورداك وغزني. من ناحية أخرى، أكد قائد شرطة غزني، أمين الله أمارخيل، وقوع الحادث الأخير، وأشار إلى وقائع لعناصر من طالبان، قاموا خلالها باغتصاب نساء بدون عقاب. وقال أمارخيل، إنه إذا كانت طالبان ترغب حقا في تطبيق الشريعة الإسلامية، فعلي عناصرها تطبيقها على أنفسهم.
مشاركة :