هجوم إسطنبول الذي ما زال المحققون وقوات الأمن التركية يعملون على فك طلاسمه من أجل التوصل إلى القبض على منفذه خلَّف تسعة وثلاثين قتيلا وأكثر من ستين جريحا ضمن الستمائة شخص الذين كانوا متواجدين داخل الملهى المعروف بـ: رينا. ورغم عدم نشر السلطات التركية قائمة رسمية بأسماء وألقاب القتلى، فقد أصبح معروفا من خلال المعطيات الإعلامية والدبلوماسية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أن ثُلثَيْ الذين هلكوا في الهجوم لم يكونوا من الأتراك بل من الأجانب، من بينهم هندي وإسرائيلي، لكن حوالي نصفهم كانوا من الرعايا العرب السعوديين واللبنانيين والتونسيين بشكل خاص. قناة يورونيوز جمعت هذه المعطيات المتناثرة في عدة مصادر عن الضحايا لتقترحها على متتبعيها. h3>مَن هم الضحايا ومِن أيِّ البلدان ينحدرون القنصل العام اللبناني في مدينة إسطنبول أكد رسميًا مقتل 3 من مواطنيه في الهجوم. وهم ريتا الشامي وإلياس ورديني وهيكل مسالم. ريتا الشامي على موقع فيسبوك، نعى زياد الشامي قريبته ريتا الشامي مترحِّمًا عليها في بضع جُمَل.https://www.facebook.com/rita.chami.5?lst=100004307556455%3A1020649550%3A1483437159 مؤكِّدًا بدوره مقتلها. إلياس ورديني وهيكل مسالم ورديني ومسالم يُعتبَران لاعبيْن معروفيْن لكرة السلة في لبنان. وبمجرد نعيهما، غردت رابطة لبنان لكرة السلة بالعبارات الآتية: For Elias and Haykal #EliHay pic.twitter.com/QJbUQ4h587 Lebanese Basketball (@LEBBBall) January 1, 2017 h3>إسرائيل ليان ناصر ليان ناصر المنحدرة من مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي المعروف بـ: الخط الأخضر في فلسطين المحتلة فتاة لم تتجاوز من عمرها تسعة عشر عاما، وكانت برفقة صديقتيْن لها. وإذا كانت هاتان الأخيرتان قد سلمتا من الموت وأصيبتا بجروح جراء إطلاق النار داخل الملهى فإن ليان قد فارقت الحياة بسبب إصابتها القاتلة. قبيل وفاتها كانت قد هاتفت والدها زاهر الذي بكاها بحرقة بعد إبلاغه بمفارقتها الحياة، لا سيما أنه حاول ثنيها عن الذهاب إلى تركيا دون جدوى. h3>ضحايا آخرون *آلاء المهندس الأردنية الكندية التي كانت تبلغ من العمر تسعة وعشرين سنة، وهي أم لطفلين تقيم قرب أونتاريو في كندا. *محمد كريم آكييل تركيٌ في الثالثة والعشرين من العمر جاء من بروكسيل إلى إسطنبول خصيصا لقضاء عطلة نهاية العام في بلده. بولنت سيرفان عصمان عراقيٌ من إربيل كان يبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما، وهو أب لطفليْن. جاء إلى إسطنبول في مهمة مرتبطة بعمله عبد الله أحمد أبولوص وهو فلسطيني مقيم في المملكة العربية السعودية كان عمره لا يتجاوز اثنين وثلاثين عاما أما خوشي شاه صاحب السبعة والعشرين ربيعا فكان في زيارة عمل إلى أسطنبول هو الآخر قادما إليها من الهند. من بين ما كتبه على موقع تواصل اجتماعي قبل وفاته: ماذا لو سألك الله بعد وفاتككيف كانت الجنة. *آيهان آريك ذو السبعة والأربعين عاما من العمر كان مواطنا تركيا. وهو أب لطفليْن.
مشاركة :