قامت الإدارة العامة للإطفاء وشركة إيكويت للبتروكيماويات، الجهة العالمية الرائدة في إنتاج البتروكيماويات، بمواصلة حملة «خلك سالم في البر»، للعام الثالث على التوالي، بهدف سلامة وأمان أصحاب المخيمات. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في «الإطفاء» العقيد خليل الأمير: «بعد النجاح الذي حققته في العامين الماضيين، يتم مواصلة حملة خلك سالم في البر، بالشراكة مع شركة إيكويت». وذكر أن الإحصائيات المتعلقة بموسم التخييم تشير إلى انخفاض نسبة الحوادث بمعدل كبير، مقارنة بالأعوام السابقة، ما يعني الدور الإيجابي الواضح والملموس لهذه الحملة من ناحية التوعية بضرورة الحرص عند التعامل مع مسببات الحرائق في المخيمات، مثل وسائل التدفئة كمدفأة الكيروسين وإشعال الفحم وغاز الطبخ وتعبئة مولدات الكهرباء بالوقود بالقرب من مصادر الحرارة». وأضاف: «ندعو أولياء الأمور إلى ضرورة توعية أبنائهم بأهمية الابتعاد عن مصادر الحرارة، والقيادة الآمنة للدراجات النارية، التي تزداد حوادثها خلال هذه الفترة. ومن دون شك، فإن سلامة مرتادي البر جهد جماعي يتطلب توعية المجتمع حول كيفية التعامل مع مختلف المخاطر». وقال مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في «إيكويت» محمد الشمري: «أفضل تعبير عن العلاقة التي تربط بين الإطفاء وإيكويت يتمثل في كلمة الشراكة، حيث قامت الجهتان بتطبيق شعار «شركاء في النجاح»، من خلال التعاون الشامل في مجموعة من المبادرات، مثل يوم رجل الإطفاء وبرامج تدريبية عالمية مشتركة وحملة السلامة في كل بيت». وتابع: «من المبادرات أيضا حملة السلامة في البر، التي تتناول احتياطات السلامة العامة، والموقع الآمن للمخيمات، ونواحي السلامة المتعلقة بنصب وتجهيز والإقامة والنوم في الخيام، وضرورة وجود مطفأة حريق، والاتصال برقم 112 عند مواجهة أي طارئ، وغيرها من الأمور ذات العلاقة، لضمان مراعاة جميع جوانب الصحة والسلامة والبيئة، التي تمثل أهدافا استراتيجية لإيكويت كجزء من التنمية المستدامة». وضمن فعاليات الحملة، شارك عدد من مسؤولي وموظفي «الإطفاء» و»إيكويت» في زيارات إلى مجموعة من المخيمات، لإهداء مطفآت الحريق وإسداء نصائح السلامة وتوزيع كتيبات تتضمن الإرشادات التي لا بد من مراعاتها. وعلى مدى الأعوام، حصدت «إيكويت» الكثير من التقدير المحلي والعالمي في مجالات السلامة، مثل جائزة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية وجوائز الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة في العديد من القطاعات.
مشاركة :