واصلت أسهم المؤسسات المالية والشركات المرتبطة بالسلع الأولية الصعود معطية المزيد من الدعم لأسواق الأسهم الأوروبية. وبدأ مؤشر أسهم الشركات البريطانية الكبرى العام الجديد بتسجيل مستوى قياسي مرتفع جديد، في حين قفزت مؤشرات رئيسية أخرى إلى مستويات مرتفعة جديدة. وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.7% إلى 365.71 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ ديسمبر/كانون الأول 2015 . وفي لندن حيث كانت السوق مغلقة أمس، أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 0.5% عند 7177.89 نقطة وهو مستوى إغلاق قياسي مرتفع بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 7205.45 نقطة. وصعد مؤشر قطاع الموارد الاساسية ومؤشر النفط والغاز الأوروبيان 1.3% و0.9% على الترتيب. وجاءت أسهم المؤسسات المالية بين أكبر الرابحين مع صعود مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2.8% بعد أن سجل أعلى مستوى في عام. ولقيت أسهم البنوك طلبا مع انحسار المخاوف من بيئة تنظيمية أكثر صرامة. وأرجأت هيئات تنظيمية حول العالم الموافقة على قواعد طال انتظارها تهدف لتفادي تكرار الأزمة المالية العالمية بعد فشلها في الاتفاق على الحد الأدنى لرأس المال الذي يجب على البنوك أن تحتفظ به. واستأنفت أسهم البنوك الإيطالية الصعود لتأتي بين أكبر الرابحين مع صعود سهم بانكو بي بي إم الاندماجي الجديد 7.2% في اليوم الثاني لتداوله معززا زيادة قوية سجلها في الجلسة السابقة. وأغلق مؤشر قطاع البنوك الإيطالية مرتفعا 2.1% بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ مايو أيار 2016 . وكان المؤشر مني بخسائر بلغت أكثر من 38% في 2016 بفعل المخاوف بشأن القروض الرديئة. وجاء سهما كريدي سويس وبنك أوف أيرلاند أيضا بين أكبر الرابحين من البنوك المدرجة في مؤشر ستوكس بصعودهما 6.4% و6.8% على الترتيب.
مشاركة :