واصفاً إياهم بـ"شديدي الخطورة". وقال ترمب في تغريدة له نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يجب عدم إخلاء سبيل المزيد من المعتقلين من غيتمو (مختصر غوانتانامو)، أولئك أناس شديدي الخطورة ويجب ألا يسمح لهم بالعودة إلى ساحات القتال". يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعد خلال حملته الإنتخابية عام 2009، أن يكون إغلاق المعتقل سيء الصيت إلى الأبد في سلم أولوياته، غير أنه لم يفلح حتى اليوم في ذلك. ولكن أوباما قلص عدد نزلاء السجن إلى 59، بعد أن بلغ في أعلى مستوياته في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش 780 معتقلاً، بحسب إعلام محلي. ومنذ افتتاحه عام 2002 تعرض المعتقل الواقع في قاعدة غوانتنامو البحرية الأمريكية، في أقصى جنوب شرق كوبا لانتقادات دولية تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان فضلا عن أن احتجاز المعتقلين هناك يتم دون مذكرة اعتقال، ولا يقدمون للمحاكمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.