سورية وروسيا تواصلان خرق الهدنة في أرياف دمشق وإدلب وحماة - خارجيات

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

واصل النظام السوري والمليشيات المساندة له خرق الهدنة، حيث شنت طائراته صباح امس، غارات بالقنابل العنقودية على قرى وبلدات في ريف إدلب شمال غربي سورية، واستمر النظام في قصف منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي. وذكر ناشطون أن طائرات النظام الحربية شنت غارتين جويتين على مواقع للمعارضة المسلحة في محيط جسر الشغور، كما قصفت قواته المتمركزة في ريف حماة الشمالي براجمات الصواريخ أحياء المدنيين وسط المدينة الواقعة في ريف إدلب الغربي ما تسبب بمقتل امرأة وإصابة عدد آخر. واستهدفت غارات الطيران أيضا بلدة خان شيخون، بينما استهدفت قذائف مدفعية أيضا بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي. وفي وادي بردى، واصل النظام قصفه للمنطقة. وأكدت مصادر إن «مدنييْن في منطقة وادي بردى - خزان المياه الرئيسي لدمشق - قتلا برصاص قناصة تابعين لقوات النظام السوري ومليشيا حزب الله». وأكد ناشطون من وادي بردى أن «قوات النظام أوقفت هجماتها لساعات قليلة إثر تهديد المعارضة بالانسحاب من اتفاق وقف النار، لكنها استأنفت قصف مدن وبلدات الوادي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة». وأصدرت الهيئات المدنية في منطقة وادي بردى بيانا طالبت فيه بنشر مراقبين دوليين لرصد الخروقات التي تتعرض لها المنطقة رغم اتفاق وقف النار، وأكدت استعدادها لتسهيل وصول فرق دولية لمعاينة وضع نبع عين الفيجة وتحديد المسؤول عن استهدافه. وفي دمشق، تجددت الاشتباكات في شكل عنيف بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في محور معمل كراش في حي جوبر في الأطراف الشرقية للعاصمة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. كما أفادت قناة «الجزيرة» في ريف دمشق بأن قوات النظام شنت قصفا مدفعيا عنيفا على منطقة المرج في ريف دمشق، بالتزامن مع هجوم بري تشنه هذه القوات على المنطقة. من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بالقصف مناطق في قرية الجابرية في جبل شحشبو في ريف حماة الغربي، في حين أطلق مقاتلو المعارضة المسلحة صواريخ عدة على مواقع في بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي. وفي ريف حمص، قصفت قوات النظام، أمس، مواقع في بلدة غرناطة في ريف حمص الشمالي، وكانت تلك القوات استهدفت بالمدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة أحياء وجبهات مدينة الرستن ومنطقة الحولة، مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين في الرستن. وفي اللاذقية، شن الطيران الروسي غارات عدة على مواقع المعارضة المسلحة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، رغم سريان الهدنة التي تعتبر روسيا راعية لها، واستهدفت الغارات خاصة قرية الكبانة. في غضون ذلك، أعلنت 12 جماعة معارضة إنها ستجمد مشاركتها في أي مناقشات مرتبطة بمفاوضات السلام المزمعة في العاصمة الكازاخستانية أستانا بسبب «انتهاكات من جانب الحكومة السورية» لهدنة مدتها أربعة أيام. وأكدت الجماعات المعارضة في بيان مشترك وقع عليه عدد من جماعات المعارضة المسلحة، معظمها يعمل تحت مظلة «الجيش السوري الحر» انه: «نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات، فان الفصائل تعلن تجميد اي محادثات لها علاقة بمفاوضات استانا او اي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل». من ناحيته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس، بأنه وثق مقتل بريطاني كان يقاتل ضمن صفوف «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) خلال معارك في ريف الرقة الشمالي ضد تنظيم «داعش»، وذلك ضمن عمليات «غضب الفرات». الى ذلك، وجه كبير ممثلي الادعاء في ألمانيا اتهاما لشاب ألماني بالقتل والانتماء الى جماعة إرهابية وارتكاب جرائم حرب لدوره في إعدام ستة محتجزين على يد «داعش» في سورية عام 2015. ويحتجز الألماني (28 عاما) - ويدعى في أوراق المحكمة هاري إس.- منذ عودته إلى ألمانيا في يوليو 2015 بعدما قال مدعون إنه شارك في عمليات إعدام في مدينة تدمر السورية الأثرية.

مشاركة :