المواطن وكالات ساعات طوال قضاها خال المحامية السعودية شهد سمان، حتى يعثر على جثتها وسط ضحايا العملية الإرهابية التي وقعت في إسطنبول، وتحديدًا 15 ساعة، وذلك بعد أن أصيبت بأربع طلقات ناريّة في البطن. وقال سليمان سمان أخو شهد: إن رحلة البحث عن أخته كانت مؤلمة ما بين الجثث والمصابين، مضيفًا  وردنا من خالي أن عملية إطلاق نار حدثت في المطعم الذي تتعشى فيه أختي شهد، بحسب العربية. وتابع: بداية اتجه خالي إلى الفندق وبحث عنها لكنه لم يجد سوى جوازها، فذهب بإصرار إلى موقع الحادثة وحاول الدخول لكن الأمن منعه وطلب منهم التأكد من سلامة شهد، رغم أن الوضع كان مرعبًا بسبب الدماء والضحايا. واستكمل سليمان أن هذه اللحظات كانت قاسية لا نعلم أين أختي، وتواصلنا مع السفارة لنبلغهم بأنها كانت في موقع الحادثة، بعدها اتجه خالي إلى أكثر من مستشفى لكنه لم يجدها فورده اتصال بوجود امرأة لم يتعرفوا عليها فذهب إليهم مباشرة وكانت الفاجعة بأنها أختي. وأكد شقيق شهد أنه تم التنسيق مع القنصلية السعودية في إسطنبول، وتمّ نقل أختي إلى مطار المدينة المنورة، حيث وصل جثمانها مساء اليوم، وتم نقله إلى المستشفى، وستتم الصلاة عليها في المسجد النبوي ودفنها في مقبرة البقيع.