وضع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس، الحجر الأساس لـ «مصفاة لفان 2» التابعة لـ «شركة قطر غاز» في حضور رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وعدد من مديري شركات الطاقة. وكانت «قطر للبترول» وقعت اتفاقاً مع كونسورتيوم تقوده شركة «توتال» الفرنسية لبناء المصفاة التي ذُكر أن كلفتها تبلغ 1.5 بليون دولار. وتملك «قطر للبترول» 84 في المئة من المشروع وسينال الكونسورتيوم بقيادة «توتال» وأربع جهات أخرى بينها «كوزمو أويل» و «ماروبيني» اليابانيتان الحصة المتبقية. ووصف وزير الطاقة القطري، محمد السادة، المشروع بأنه «يشكّل خطوة جديدة على طريق تحقيق «رؤية قطر الوطنية»، مؤكداً ان المصفاة جزء من منظومة عمل متكاملة تنفذها الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة والصناعة في الدولة لتعزيز قدرة قطر على تلبية حاجاتها من مصادر الطاقة المتنوعة. ولفت إلى أن المشروع سيكتمل عام 2016 وستبلغ طاقة معالجة المكثفات في المصفاة 146 ألف برميل يومياً، ورأى أن ذلك «سيضاعف طاقة قطر لتكرير المكثفات لتصل إلى نحو 300 ألف برميل يومياً، وسيجعل مدينة راس لفان الصناعية واحدة من أكبر مواقع تكرير المكثفات في العالم». إلى ذلك، اعتبر المدير التنفيذي لشركة «قطر غاز» الشيخ خالد بن خليفة بن جاسم آل ثاني، أن المشروع «أحدث حلقة في سلسة المشاريع على مستوى العالم ويضيف إلى المبادرات المتميزة التي يشهدها قطاع الطاقة». وأكد أن الدوحة ستمتلك القدرة على معالجة وتكرير ما يقارب من 40 في المئة من المكثفات التي ينتجها حقل الشمال وتحويلها إلى منتجات ذات جودة عالية مع استكمال «مصفاة لفان 2» في الربع الثالث من عام 2016. قطر