الجيش التركي يعلن مصرع 18 عنصراً من «داعش» قرب الباب

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش التركي، أمس، مقتل 18 عنصراً من تنظيم داعش، وإصابة 37 آخرين معظمهم بإصابات خطرة، في اشتباكات مع الجيش السوري الحر المدعوم من أنقرة قرب مدينة الباب، شمالي سوريا، فيما اعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن قوات بلاده تمكنت من قتل 1270 عنصراً تابعاً لداعش منذ انطلاق عملية درع الفرات في أغسطس/آب الماضي، في حين وثق المرصد السوري مقتل بريطاني كان يقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية بريف الرقة الشمالي. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن بيان صدر عن رئاسة الأركان التركية أنه تم، أيضاً، في إطار العمليات الاثنين، قصف 150 هدفاً تابعاً لداعش في المنطقة، بالمدفعية التركية، ما أسفر عن تدمير العديد منها. ولفت البيان إلى أن المقاتلات التركية بدورها قصفت أربعة أهداف لداعش في مدينة الباب وبلدة بزاعة (شمالي سوريا)، ما أدى إلى تدميرها. وأشار البيان إلى أن الطائرات الروسية شنت غارات على قرية دير قاق التي تقع على بعد 8 كيلومترات جنوب غربي الباب؛ ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر داعش. من جهة أخرى، قال يلدريم في كلمة أمام اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي لا يمكن الاكتفاء بمحاربة الإرهاب داخل حدودنا فقط، لأن الصواريخ والإرهاب تستهدف مدننا الجنوبية. وأضاف أن التنظيمات الإرهابية لن تستطيع الوقوف في وجه مستقبل تركيا المشرق، وسنواصل مسيرة التقدم بكل عزيمة، مشيراً إلى أن بلاده ستستمر في خوض حربها على الإرهاب في العام الجديد، ولن نسمح للإرهابيين ببث الفتنة في بلادنا. وأشار إلى أن الإرهاب الذي ضرب مدينة إسطنبول حاول بث الفتنة المذهبية والعنصرية واستهدف سلام تركيا، داعياً العالم أجمع للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب. في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري أمس، بأنه وثق مقتل بريطاني كان يقاتل ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية في سوريا. ووفقاً للمرصد، فإن المقاتل البريطاني الجنسية قُتل خلال اشتباكات بريف الرقة الشمالي بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالقوات الخاصة الأمريكية، وبين تنظيم داعش، ضمن عمليات غضب الفرات التي تم الإعلان عنها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.(وكالات)

مشاركة :