قال مصدر مطلع إن فنزويلا أصدرت سندات بقيمة خمسة مليارات دولار تستحق في 2036 إلى بنك مملوك للدولة، في عملية لا تجلب أموالاً جديدة على الفور للدولة التي تعاني أزمة سيولة. وذكر المصدر أن بانكو دي فنزويلا الذي تديره الدولة اشترى السندات الدولارية بالعملة المحلية بسعر صرف مدعوم بقوة يبلغ عشرة بوليفارات للدولار، بما يعني أنه لا زيادة صافية في حيازات البلاد من العملة الصعبة. وفي ظل ما تعانيه فنزويلا من معدل تضخم في خانة المئات ونقص في المنتجات على غرار الحقبة السوفييتية، وتدني أسعار النفط يحتاج البلد العضو في أوبك إلى العملة الصعبة لزيادة واردات الغذاء والدواء. وواجهت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو صعوبة في الاقتراض من الخارج؛ بسبب مخاوف المستثمرين من تخلف البلاد عن السداد بما رفع تكاليف الاقتراض إلى مستويات غير معتادة. ويقول مادورو إن حكومته تقع ضحية لحصار مالي دولي ويرجع مشاكل البلاد إلى حرب اقتصادية يقودها الخصوم السياسيون. ويصف مادورو الحديث عن التخلف عن السداد بأنه حملة لتشويهه. وقال اثنان من المتعاملين في السندات اطلعا على التفاصيل الأولية للإصدار إن هايتونغ للأوراق المالية الصينية تعهدت بتغطية الاكتتاب. (رويترز)
مشاركة :