كشفت دراسة جديدة عن الأسباب وراء عدم إحساس من يعانون الصلع بالقشعريرة في رؤوسهم، مبينة أن هذه الوظيفة تقوم بها العضلة الناصبة للشعر. ووفقا لموقع futurity للأبحاث العلمية، إن نتائج هذه الدراسة ربما تسهم في تطوير علاجات جديدة لضحايا الحروق والوقاية من سرطان الجلد ومشاكل الصلع. والقشعريرة عبارة عن نتوءات صغرة جدا في الجلد الذي يقع حول بصيلة الشعرة، فعلى جانب كل بصيلة تحت سطح الجلد تقع عضلة القشعريرة أو العضلة الناصبة للشعر، وعندما تخرج الشعرة من الجلد عادة ما تكون موضوعة بزاوية معينة. وعندما تتقلص العضلة الناصبة للشعر "عضلة القشعريرة"، فهي بذلك تسحب الشعرة من البصيلة بشكل مستقيم حتى تصبح الشعرة منتصبة حتى نهايتها. وقال رئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة "ملبورن" الأسترالية البروفيسور رودني سينكلير "عندما تخدش ركبتك فإنه يتم ارسال إشارة إلى بصيلة الشعر التالفة بأنه يوجد نقص في خلايا الجلد السطحية. يتم تحفيز خلايا بصيلة الشعر، ويتم إنتاج خلايا جلدية التي يتم إرسالها بعد ذلك إلى السطح كي تعالج الخدش. "حتى قيامنا بالدراسة لم يعرف أحد أين تقع الخلايا الجذعية في البشرة. الخلايا الجذعية مهمة جدا في معالجة الجروح وسرطان الجلد". ويعد الخبر سارا لمرضى سرطان الجلد، كما أن اكتشاف حل للسبب وراء إتلاف العضلة الناصبة "القشعريرة" ربما يعطي مزيدا من التقدم في مجال علاج الصلع الذي يعانيه الملايين في العالم.
مشاركة :