أعلنت السلطات الماليزية أمس، أن الرسالة الأخيرة من قمرة القيادة في الطائرة الماليزية المفقودة كانت العبارة المعتادة «تصبحون على خير الرحلة ثلاثة سبعة صفر»، لا العبارة العارضة بدرجة أكبر «حسناً تصبحون على خير»، في تغيير لروايتها السابقة. وهذا التصحيح الذي يأتي بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على اختفاء الطائرة خلال توجهها من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصاً، معظمهم صينيون، يتزامن مع مواجهة السلطات الماليزية انتقادات شديدة، خصوصاً من الصين، بسبب سوء إدارتها عملية البحث وحجب معلومات. ووَرَدَ في بيان لوزارة الطيران المدني أن «آخر محادثة في النص بين مراقب الحركة الجوية وقمرة القيادة... كانت تصبحون على خير الرحلة ثلاثة سبعة صفر». وكان السفير الماليزي في بكين أبلغ عائلات الركاب الصينيين الشهر الماضي أن الكلمات الأخيرة كانت «حسناً تصبحون على خير». وأشار البيان إلى أن السلطات ما زالت تجري «فحوص الطب الشرعي» لتحديد هل كانت الكلمات الأخيرة هي للطيار أم مساعده. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي توني تايلر أن على قطاع الطيران أن يدرس استخدام تقنية تتيح مزيداً من البث المباشر لبيانات الرحلات، ما قد يتيح تحديد مكان الطائرة إذا سقطت، وبدء التحقيق في أسباب الحادث في وقت أبكر. وقال: «التقنية اللازمة لفعل ذلك موجودة، لكن ليس واضحاً إلى أي مدى سيكون عملياً، أن نجعل كل طائرة تبثّ بياناتها في كل مراحل الرحلة»، متسائلاً: «هل يمكن القيام بذلك أم سيتحول الأمر عبئاً علينا؟». ماليزياالطائرة المفقودة
مشاركة :