في الوقت الذي واصلت فيه مؤشرات الأسهم الأوروبية تحقيق مكاسبها مسجلة ثالث مكسب على التوالي، سجل مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني مستوى قياسيا جديدا بفضل مكاسب أسهم شركات الطاقة بفعل الارتفاع الحاد لأسعار النفط في مستهل تعاملات العام الجديد. ويأتي هذا الارتفاع بعد إعلان الاقتصادين الأوروبي والصيني عن بيانات إيجابية لقطاع الصناعات التحويلية خلال كانون الأول (ديسمبر). وصعدت الأسهم الأمريكية في بداية أول جلسة تداول للعام الجديد أمس بينما تتركز الأنظار على مؤشر داو جونز الصناعي الذي يزحف باتجاه المستوى التاريخي 20000 نقطة. وأثناء التعاملات قفز داو جونز 153 نقطة أو ما يعادل 0.77 في المائة في بداية جلسة التداول في بورصة وول ستريت ليصل إلى 19916 نقطة في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 17 نقطة أو 0.75 في المائة إلى 2256 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 41.68 نقطة أو 0.77 في المائة إلى 5425 نقطة. تجار يعملون في بورصة نيويورك لحظة قرع جرس الافتتاح في نيويورك. «رويترز» ووفقا لـ "رويترز"، أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.7 في المائة إلى 366 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015 . وفي لندن حيث كانت السوق مغلقة أمس الأول أغلق مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني مرتفعا 0.5 في المائة عند 7178 نقطة وهو مستوى إغلاق قياسي مرتفع بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 7205 نقطة. وصعد مؤشر قطاع الموارد الأساسية ومؤشر النفط والغاز الأوروبيان 1.3 في المائة و0.9 في المائة على الترتيب. وجاءت أسهم المؤسسات المالية بين أكبر الرابحين مع صعود مؤشر قطاع المصارف الأوروبي 2.8 في المائة بعد أن سجل أعلى مستوى في عام. ولقيت أسهم المصارف طلبا مع انحسار المخاوف من بيئة تنظيمية أكثر صرامة. وأرجأت هيئات تنظيمية حول العالم الموافقة على قواعد طال انتظارها تهدف لتفادي تكرار الأزمة المالية العالمية بعد فشلها في الاتفاق على الحد الأدنى لرأس المال الذي يجب على المصارف أن تحتفظ به. واستأنفت أسهم المصارف الإيطالية الصعود لتأتي بين أكبر الرابحين مع صعود سهم "بانكو بي بي إم" الاندماجي الجديد 7.2 في المائة في اليوم الثاني لتداوله معززا زيادة قوية سجلها في الجلسة السابقة. وأغلق مؤشر قطاع المصارف الإيطالية مرتفعا 2.1 في المائة بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ أيار (مايو) 2016. وكان المؤشر مني بخسائر بلغت أكثر من 38 في المائة في 2016 بفعل المخاوف بشأن القروض الرديئة. وجاء سهما "كريدي سويس" و"بنك أوف أيرلاند" أيضا بين أكبر الرابحين من المصارف المدرجة في مؤشر "ستوكس" بصعودهما 6.4 في المائة و6.8 في المائة على الترتيب.
مشاركة :