أعلنت مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية لصناعة السيارات قرارها سحب 1.5 مليون سيارة إضافية من الأسواق حول العالم، غالبيتها في الولايات المتحدة، بسبب خلل فني محتمل يتعلق هذه المرة بنظام التوجيه المعزز آلياً. ومنذ منتصف شباط (فبراير)، سحبت الشركة أكثر من ستة ملايين سيارة، معظمها في أسواق أميركا الشمالية، بسبب عيوب ميكانيكية مختلفة. ووفق بيان للشركة فهي لا تعلم إذا كانت الطرازات المعنية بقرار السحب تعرضت لحوادث بسبب هذا الخلل الفني المتمثل في توقف فجائي لنظام التوجيه المعزز آلياً (باور ستيرينغ) وبالتالي تحول القيادة فجأة إلى التوجيه اليدوي. ولفت البيان إلى أن السائق يتلقى إنذاراً عند حدوث المشكلة لكن الأمر يتطلب منه درجة عالية من اليقظة عندما تكون السيارة تسير بسرعة بطيئة. والطرازات المعنية بقرار السحب الجديد هي «شيفروليه ماليبو» (2004-2009) و «ماكس» (2004-2006) و «أتش أتش آر» (2009-2010) و «كوبالت» (2010) و «ساتورن أورا» (2008-2009) و «ساتورن ايون» (2004-2007) و «بونتياك جي 6» (2005 - 2006 و2008 - 2009). وأفاد ناطق باسم الشركة بأن السيارات التي يشملها قرار الاستدعاء هي 1.3 مليون سيارة في الولايات المتحدة و200 ألف في سائر أنحاء العالم. وكانت «جنرال موتورز» أعلنت الجمعة الماضي قرارها سحب نحو 1.5 مليون سيارة من الأسواق في العالم بسبب خلل في عمل مفتاح التشغيل، وهي مشكلة نُسب إليها أكثر من 30 حادثاً نجمت عنها 13 وفاة. وسبق للمجموعة أن استدعت في شباط (فبراير) الماضي 1.6 مليون سيارة بسبب خلل في عمل مفتاح التشغيل أيضاً. وتخضع المجموعة حالياً لتحقيقات تجريها وزارة العدل ووكالة سلامة الطرق والكونغرس لمعرفة سبب تأخرها في استدعاء السيارات بعد سنوات على اكتشاف المشكلة.