تمكنت السلطات التركية من تحديد هوية منفذ الهجوم الذي قالت إنه ينتمي لشعوب الأويغور التركية -وهي شعوب تركية تسكن العديد من الدول الآسيوية مثل الصين وأوزباكستان وكازاخستان وقرغيزستان بالإضافة لروسيا وأوكرانيا وغيرها- ما يعني أن القاتل ربما يحمل جنسية واحدة من هذه الدول غير انه لازال طليقا ولم يتم القبض عليه حتى الان. فيما أكدت مصادر أن منفذ الهجوم وصل لولاية قونيا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016، برفقة زوجته وطفليه، في محاولة منه لتفادي لفت أنظار السلطات لخططه والكشف عنها.واعتقلت السلطات التركية زوجة المتهم، الذي لم تفصح عن اسمه بعد، في حين تستمر عمليات البحث عنه في مناطق مختلفة في تركيا. وبدأت تفاصيل الهجوم الدموي تتضح رويداً رويداً بعد المعلومات التي جمعتها السلطات وروايات شهود العيان الذين وجدوا في مكان الحادث، إذ يؤكد أحدهم، وهو نادل كان يعمل في المطعم عند وقوع الحادث، أن القاتل استخدم القنابل المضيئة ليتمكن من تغيير مخزن سلاحه، مضيفاً أنه شاهد القاتل يلقي القنابل ذاتها ثلاث مرات بهدف توسيع مدى رؤيته، إذ أضاءت قنابله المكان، على حد تعبيره. صوب سلاحه نحو مناطق الرأس والصدر كشفت تقارير السلطات التركية عن الحرفية العالية التي يتمتع بها منفذ الهجوم الذي استخدم سلاحاً من نوع كلاشينكوف (7.62 mm AK-47). وأشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن القاتل تعمَّد تصويب سلاحه نحو مناطق الرأس والصدر والظهر لإسقاط أكبر عدد من الضحايا، وأن بعض الرصاصات اخترقت جسد أكثر من شخص في آن واحد. تمكنت السلطات التركية من تحديد هوية منفذ الهجوم الذي قالت إنه ينتمي لشعوب الأويغور التركية -وهي شعوب تركية تسكن العديد من الدول الآسيوية مثل الصين وأوزباكستان وكازاخستان وقرغيزستان بالإضافة لروسيا وأوكرانيا وغيرها- ما يعني أن القاتل ربما يحمل جنسية واحدة من هذه الدول غير انه لازال طليقا ولم يتم القبض عليه حتى الان. فيما أكدت مصادر أن منفذ الهجوم وصل لولاية قونيا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016، برفقة زوجته وطفليه، في محاولة منه لتفادي لفت أنظار السلطات لخططه والكشف عنها.واعتقلت السلطات التركية زوجة المتهم، الذي لم تفصح عن اسمه بعد، في حين تستمر عمليات البحث عنه في مناطق مختلفة في تركيا. وبدأت تفاصيل الهجوم الدموي تتضح رويداً رويداً بعد المعلومات التي جمعتها السلطات وروايات شهود العيان الذين وجدوا في مكان الحادث، إذ يؤكد أحدهم، وهو نادل كان يعمل في المطعم عند وقوع الحادث، أن القاتل استخدم القنابل المضيئة ليتمكن من تغيير مخزن سلاحه، مضيفاً أنه شاهد القاتل يلقي القنابل ذاتها ثلاث مرات بهدف توسيع مدى رؤيته، إذ أضاءت قنابله المكان، على حد تعبيره. صوب سلاحه نحو مناطق الرأس والصدر كشفت تقارير السلطات التركية عن الحرفية العالية التي يتمتع بها منفذ الهجوم الذي استخدم سلاحاً من نوع كلاشينكوف (7.62 mm AK-47). وأشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن القاتل تعمَّد تصويب سلاحه نحو مناطق الرأس والصدر والظهر لإسقاط أكبر عدد من الضحايا، وأن بعض الرصاصات اخترقت جسد أكثر من شخص في آن واحد.