مافيا بين أجهزة الأمن وراء تسلل منفذي التفجيرات في بغداد وسامراء

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مافيا بين أجهزة الأمن وراء تسلل منفذي التفجيرات في بغداد وسامراء خلقت سلسلة الهجمات الانتحارية الأخيرة في بغداد، والهجوم على مراكز الشرطة في سامراء، ضغطا كبيرا على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وربما دفعته إلى اتخاذ إجراءات قاسية لاستعادة السيطرة على الملف الأمني. يأتي هذا في وقت يعتبر فيه مراقبون عراقيون أن رئيس الوزراء لا يقوى على المساس بالقيادات الأمنية الكبيرة، وأن الفساد والرشى في صفوف الوحدات الأمنية يساعدان عناصر داعش على التسلل داخل بغداد وتنفيذ التفجيرات والهجمات. وقالت أوساط مقربة من العبادي إن أطرافا شيعية، بينها المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، حذرت رئيس الوزراء من خطورة استمرار هذه الخروق الأمنية، ووجهت نقدا لاذعا للاستراتيجية الأمنية المتبعة في العراق، واعتمادها على رد الفعل فحسب، محملة إياه مسؤولية شغور حقيبتي الدفاع والداخلية في حكومته، بالرغم من تسلمه أسماء العشرات من المرشحين لهما، طيلة الأشهر الماضية. وجاءت التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة التي ضربت في شرق وجنوب وشمال العاصمة العراقية بعد تحذيرات استخبارية من استعداد تنظيم داعش لتنفيذ هجمات في صلاح الدين والأنبار وبغداد، ردا على معارك الموصل. ولكن هذه التحذيرات لم تكن كافية لدفع المسؤولين عن الأمن إلى اتخاذ ما يلزم من الإجراءات. سراب/12 شارك هذا الموضوع: Tweet RSSطباعةالبريد الإلكتروني معجب بهذه: إعجاب تحميل...

مشاركة :