رئـيـــس الــوزراء يــرعـــى مـعــرض البحرين للفنون التشكيلية خلال أيام

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء معرض البحرين للفنون التشكيلية في نسخته الثالثة والأربعين بمسرح البحرين الوطنيّ، والذي تقيمه هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال أيام. ويُقام هذا المعرض بإيمان ومتابعة حثيثة من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء منذ انطلاقته الأولى في عام 1972، وعلى مدى خمسة وأربعين عامًا برز المعرض السنويّ للفنون التشكيليّة حدثًا ثقافيًّا مهمًّا يعكس في كل عام ما توصّلت إليه منجزات مبدعي البحرين في مجال الفنون. ويستحضر معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أعمالاً فنية بحرينية رائدة وصل عددها إلى 63 عملاً، تم اختيارها من بين 158 عملا تم التقدم بها، بالإضافة إلى 175 قطعة فنيّة، إذ يعد هذا المعرض هو الأكبر من حيث عدد الأعمال الفنية والمشاركين فيه. وتشارك في هذه السنة من نسخة المعرض أعمال تتنوع بين أعمال تركيبية، ولوحات، وأعمال نحت وخزف، وتصوير فوتوغرافي وأعمال خط وفيديو، وقد تمت مراسلة المتقدمين بطلبات المشاركة خلال الأسبوع الماضي، وتم إعلامهم بقبول أو رفض أعمالهم المشاركة. (التفاصيل) مستحضرةً الجمال في هيئة معرض، وفي مواصلة لخطابها الداعم للفنون، تقيم هيئة البحرين للثقافة والآثار برعاية كريمة وسامية من صاحب السمو الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، معرض البحرين للفنون التشكيلية في نسخته الثالثة والأربعين، بمسرح البحرين الوطني. ويستحضر معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أعمالاً فنية بحرينية رائدة وصل عددها إلى 63 عملا تم اختيارها من بين 158 عملا تم التقدم به، بالإضافة إلى 175 قطعة فنية. حيث يعد هذا المعرض هو الأكبر من حيث عدد الأعمال الفنية والمشاركين فيه. وتعالج الأعمال المطروحة كل المواضيع وبأدوات مختلفة، ليكون المعرض بذلك دليلاً على قدرة الفن في تشكيل لغة تخاطب إنساني تلتقي فيها كل الأفكار والتيارات. وتشارك هذه السنة من نسخة المعرض أعمال تتنوع ما بين أعمال تركيبية، لوحات، أعمال نحت وخزف، تصوير فوتوغرافي وأعمال خط وفيديو. إذ تمت مراسلة المتقدمين بطلبات المشاركة خلال الأسبوع الماضي وتم إعلامهم بقبول أو رفض أعمالهم المشاركة. وإلى جانب المعرض الذي فتحت أبواب المشاركة فيه هذه المرة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، سيكون المبدعون على موعد مع المسابقة السنوية التي تشرف عليها لجنة تحكيم عربية ودولية، وتقدم فيها عدة جوائز أبرزها الجائزة الأولى (الدانة) التي يصممها الفنان خليل الهاشمي وجائزة تقدر قيمتها بستة آلاف دينار بحريني، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على معرض شخصي مدة شهر مدفوع التكاليف في مركز الفنون، أما المركز الثالث فهو إقامة فنية في مركز الفيوم للفنون بجمهورية مصر العربية تحت إشراف الفنان محمد عبلة. ويقام هذا المعرض بإيمان ومتابعة حثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء منذ انطلاقته الأولى في عام 1972، وعلى مدى خمسة وأربعين عاما برز المعرض السنويّ للفنون التشكيليّة كحدث ثقافي مهم يعكس في كل عام ما توصلت إليه منجزات مبدعي البحرين في مجال الفنون. ويكتسب هذا المعرض أهميته وطموحه في بلورة التجربة التشكيلية التي تمثل في سياق الحركة الثقافية ظاهرة متحركة وغنية بالمفاجآت والمواهب الجديدة، إضافة إلى التحوّلات التي يمكن مصادفتها لدى بعض التجارب التي تطرح علينا جديدها المختلف في كل مرة. ويشارك في المعرض السنوي أغلب فناني البحرين الذين يمثّلون مختلف المدارس والتيارات الفكرية والأساليب الفنية ويتعاملون مع شتى الخامات الفنية ويعبّرون عن مختلف الأجيال التي توالت على حركة الإبداع التشكيلي المعاصر في البحرين، فإلى جانب الرواد، هناك فنانون من جيل الوسط وفنانون من جيل المبدعين الجدد الذين يمثلون امتدادا للرواد وأمل البحرين في تشكيل رائد جديد.

مشاركة :