إعلام إيراني "ممتعض" من التقارب التركي الروسي بشأن أزمة سوريا

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بعض الكتّاب الإيرانيين اعتبروا التقارب التركي الروسي بشأن حل القضية السورية، إضعافاً لدور طهران وإخراجها من طاولة المحادثات والمفاوضات. ونقلت بعض وسائل الإعلام الإيرانية محادثة رئيسهم حسن روحاني بنظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل 3 أيام، على أنّ روحاني ذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا تمّ بجهود إيرانية روسية سورية، فيما ذكرت وكالة "إرنا" الرسمية تصريحات بوتين على أنه قال "إنّ روسيا وإيران وتركيا هي الجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بسوريا". وفي مقالة له في صحيفة "شرق" الإيرانية، قال "سيد علي حرّم" السفير السابق لطهران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إنّ فعاليات موسكو في سوريا، وتعاونها مع أنقرة إلى جانب تهميشها لطهران، يؤكّد أنّ موسكو لا تأخذ إيران على محمل الجد. من جانبه قال البروفسور الدكتور نعمت أحمدي عضو الكادر التدريسي في كلية الحقوق بجامعة طهران في مقالة نشرتها إحدى مواقع الانترنت: "تركيا تحمّلت وما زالت تتحمّل عبء الحرب السورية، لكن أين إيران؟ وأين المدافعين عن القبور المقدسة؟ هل فقدوا أرواحهم كي تكون إيران خارج طاولة المحادثات السورية؟". وتساءل أحمدي عن دور إيران ورئيس النظام السوري المتمثل بشخص بشار الأسد، في اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في سوريا، مؤكّداً في هذا السياق أنّ الاتفاق حصل بضمانة تركية روسية فقط. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ اعتبارًا من الجمعة الماضية (30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي) بعد موافقة النظام السوري والمعارضة، على تفاهمات روسية-تركية. وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان، برعاية أممية - تركية -روسية، قبل انتهاء يناير/ كانون الثاني الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :