أميركا: المبتعث «الحربي» يقاضي مذيعاً شهيراً اتهمه بتمويل «تفجيري بوسطن»

  • 4/2/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

هيوستن - أ ب - رفع سعودي نجا من تفجيري ماراثون بوسطن دعوى تشهير ضد المعلق الأميركي غلين بيك وموقعه الإخباري «ذي بلايز»، بعدما وصفه الأخير بأنه «مشتبه» به في تنفيذ التفجيرين، على رغم أن السلطات الأمنية الأميركية قطعت بعدم وجود أسباب تبرر الاشتباه به. وكان الطالب السعودي عبدالرحمن الحربي أصيب من جراء أحد التفجيرين. وعلى رغم أُنه أخضع للاستجواب من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف. بي آي)، الذين دهموا شقته وفتشوها، إلا أنهم أعلنوا لاحقاً أنه لا يعدو أن يكون شاهداً وليس مشبوهاً. ويذكر أن بيك زعم أن الحربي (20 عاماً) هو «رجل الأموال» الذي يقف وراء التفجيرين. وقال الحربي، في الدعوى التي تسلمتها محكمة في بوسطن (الجمعة)، إن سمعته أصيبت بضرر شديد بسبب مزاعم بيك. ويطالب الحربي بمحاكمة أمام هيئة محلفين، وبمنحه تعويضاً مالياً لم تكشف قيمته. وورد في الدعوى أن بيك عرّف الحربي، بعد أيام من الانفجارين اللذين وقعا في 15 نيسان (أبريل) 2013، وأسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 210 شخصاً، بأنه «شريك نشط في الجريمتين». وتساءل بيك مراراً عن دوافع قرار المسؤولين الفيديراليين عدم ملاحقة واحتجاز الحربي. وزعم مراراً أن الحربي «مجرم قام بتمويل الهجومين على ماراثون بوسطن». كما وصفه بأنه «قاتل وقاتل أطفال وإرهابي». وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» أمس إلى أن بيك، وهو من المحافظين، هدد الحكومة الفيديرالية بأنها إذا لم تفرج عن المعلومات التي تعرفها عن الحربي فهو سيقوم بـ«تعريته». وقال بيك: «نحن نعرف من يكون هذا الرجل. استمعوا لي بانتباه: نحن نعرف أنه رجل سيئ وسيئ جداً». وبعد أيام من التفجيرين ادعى بيك في برنامجه الإذاعي أن الحكومة الأميركية صنفت الحربي باعتباره «إرهابياً». وزعم أن الحربي هو «رجل الأموال» وبأنه «عميل للقاعدة». ورفض بيك وشركته الإعلامية الرد على اتصالات وكالة «أسوشيتد برس» و«واشنطن بوست»، التي أشارت إلى أنه قرر التزام الصمت بعد رفع دعوى الحربي عليه، على رغم أحد «المغردين» النشطين على موقع «تويتر». وأوردت صحيفة «بوسطن ديلي» أن دعوى الحربي تتهم بيك بـ«القذف والقذف مع سوء القصد». وأكد محامي الحربي بيتر هايلي أن ما قاله بيك عن الحربي «كذب صريح». السعوديةتفجيراتأميركاالمبتعثين السعوديين

مشاركة :