ناصر القصبي يلتقط "سيلفي" جديدا مع التطرف والإرهاب

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - يستعد الفنان السعودي ناصر القصبي لتصوير الجزء الثالث من مسلسله الرمضاني المثير للجدل "سيلفي" بالتعاون مع الكاتب خلف الحربي والمخرج أوس الشرقي وإنتاج "إم بي سي". وكان القصبي قد تعرض لتهديدات من أعضاء في تنظيم الدولة الاسلامية بقطع رأسه بسبب عرض حلقة "بيضة الشيطان" ضمن الجزء الاول من مسلسل "سيلفي" والتي جسد فيها دور رجل يبحث عن ابنه الارهابي. وتعرض حساب الممثل السعودي المعروف لسيل من التهديدات والشتائم على خلفية انتقاده لتنظيم الدولة الاسلامية في النسخة الثانية. لكن القصبي صرح أكثر من مرة في أحاديث صحفية أن "سيلفي" يشكل محاولة للعودة إلى الكوميديا الاجتماعية الجادة، التي تضيء على الواقع السعودي خصوصاً، والخليجي والعربي عموما، وتصوب نقدها البناء على بعض مكامن الخلل في مجتمعاتنا. وأضاف: "أن المسلسل يطرح قضايا اجتماعية وإنسانية عدة، ويعالجها بأسلوب خاص جداً، فحيناً نلجأ إلى الكوميديا المباشرة، وأحياناً إلى الكوميديا السوداء، كما تأخذ بعض الحلقات بعدا درامياً عندما تقتضي الحاجة لذلك، شرط ألا تغيب الابتسامة". ويواصل "سيلفي" الثالث إضاءة جوانب اجتماعية من واقع الحياة العربية وبالتحديد الخليجية وإثارة العديد من القضايا الإشكالية والمتغيرات التي طرأت في السنوات الأخيرة، ويركز على الشباب في تناوله للمتغيرات. ويعود القصبي في رمضان المقبل ليشير بسخريته المريرة إلى قصص "سيلفي" المنفصلة في كل حلقة إلى إفرازات الانقسامات الطائفية وعبثها بالشباب وبالعقول وعواقبها المظلمة في طرح جريء اشتهر به الفنان السعودي. وانتهى الفنان السعودي ناصر القصبي مؤخرا من تصوير الجزء الأول من المسلسل السعودي التاريخي "العاصوف" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة الفنان عبدالإله السناني وريم عبدالله وريماس منصور وحبيب الحبيب وعبدالعزيز السكيرين ونخبة من نجوم الدراما السعودية، والمسلسل من تأليف الراحل عبدالرحمن الوابلي وإخراج المثنى صبح. وكانت أبوظبي قد شهدت تصوير مسلسل "العاصوف" في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث تم إنجاز أول ثلاثين حلقة تمثل الجزء الأول، فيما سيتم تصوير بقية أجزائه الأربعة ابتداء من شهر يونيو/حزيران المقبل. ويحكي المسلسل في خمسة أجزاء قصة عائلة تعيش في مدينة الرياض على مدى خمسة عقود، من الستينيات وحتى الوقت الراهن، راصدا تحولاتها النفسية والاجتماعية.

مشاركة :