6 مشاهد من جولة بالمنطاد فوق صحراء دبي: الارتفاع يصل إلى 1200 متر

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دائما ما تأتي متعة السفر من  التجربة والمغامرة، وعلي قدر المغامرة تأتي المتعة، وهنا، يصحبكم «المصري لايت» في مغامرة الصعود علي ارتفاع أكثر من 1200 متر بالمنطاد مع مجموعة من محررين السياحة، مصريين ولبنانيين وباكستانيين. الرحلة بدأت بدعوة من دائرة دبي للسياحة، ورغم ولعي الشديد بحب المغامرة، إلا أنني لا أنكر بعض الخوف انتابني قبل الصعود إلي المنطاد، رغبتي الصحفية في نقل التجربة إلى القراء، ورصد جمال الصحراء وتسجيل شعور الزملاء والمرافقين تغلب على الشعور بالخوف. الاستعداد للرحلة بدء مبكرًا منذ ليلة الرحلة، فكان لابد أن نصعد جميعا مبكرا للراحة، لنستقل السيارات في الصباح الباكر حتى نتمكن من مشاهدة شروق الشمس من ارتفاع 1200 متر. المشهد الأول للرحلة يبدأ من قاعة الفندق الذي يحمل صور وأيقونات فرعونية، و هنا يبدأ الجميع بالحديث عن روح المغامرة التي تنتظرنا بعد قليل، ولا انسي هنا الزميلة العزيزة كارلا بركات، وهي تكتب لأسرتها عن استعدادها للرحلة بعد دقائق وكيف ينتابها شعور بالخوف، لكن زوجها يشجعها عبر تطبيق «وتس آب»، وبعد قليل ننتقل جميعا إلة محمية طبيعة هي مركز انطلاق المنطاد. المشهد الثاني بدا الجميع في حالة يختلط فيه روح المغامرة مع الرغبة في تسجيل تلك اللحظات عبر كاميرات الهواتف المحمولة التي يتم فيها تجهيز المنطاد، و قائده يوجه التعليمات للمجموعة، كانت تلك اللحظات مبهره بالنسبة لي حيث كانت المرة الأولي لي في ارتياد تلك التجربة. جاء المشهد الثالث مع ظهور « دياب»، أنه مرافق مختلف عن باقي المجموعة، فقد أضاف لروح المغامرة خفة الظل التي تمتع بها الجميع علي متن تلك الرحلة، أنه الصقر الذي حلق إلى جوار المنطاد وتناول الإفطار أمامنا بعد أن حلق في أكثر دورة حول المنطاد، وكان من اللافت لي هو حمل « دياب» لجهاز «جي بي إس» حتى يتمكن صديقة من العثور عليه في حالة التحليق بعيد عن المنطاد. كان الصعود بالمنطاد هو المشهد الرابع، والأكثر إثارة فقد كنت استعد لتسجيل شعور غالبية أصدقائي، بالفيديو، وعندما توجهت إلى الزميلة جنين الصحفية اللبنانية متسائلا «أنتي خايفة؟» كان ردها بالنفي، بينما كانت ابتسامته تخفي شيئا ما، أما كارلا، فكان الخوف لسان حالها، لكنها كانت في شوق غير عادي للتجربة، وقالت بلهجة لبنانية: «أنا ببشط بالأرض»، لكنها اعتبرت الرحلة ممتعة رغم الخوف، أما صديقي الرائع حكيم، وهو صحفي أردني، فكان يشعر بشيء آخر حيث رد قائلا: «أشعر بالنار اللي وراي»، قاصدا نيران تسخين المنطاد، بينما جاء رد وليد مرافقنا من الشركة مختلفًا قائلا: «شعور جميل، صباح الرواقه بس عاوز كوفي». أما فاتن وهي صحفية لبنانية أيضا متخصصة في السياحة، فقد حاولت أن ترد السؤال لي من جديد هل أنت خائف؟ وكان ردي: «لا لا خالص أنا مرعوب بس». بينما كانت الزميلة ميرفت رشاد مشغولة بتصوير ذلك المشهد الرائع للصحراء، وتحاول الحصول علي مشاهد متنوعة للرحلة و هي بجوار «دياب»، بينما كان زميلي أحمد عبد المقصود من الأهرام يمازح وليد قائلًا: «كان المفروض يكون فيه مظلات للقفز». كان المشهد الخامس لا يقل إثارة عن الرحلة التي استمرت لما يقرب من 60 دقيقة نشاهد خلالها شروق الشمس على صحراء دبي، والمنطاد الذي سبقنا في الصعود، وتلك المحمية الرائعة ذات المشاهد البكر، وأصر قائد المنطاد علي أن يداعب الجميع ويقترب من الأرض ثم يصعد مرة أخرى وهو ما أضفي روح المرح علي الرحلة، خرجنا جميعا بخبرة المغامرة ومتعة الرحلة وصداقة مستمرة. المشهد السادس فقد كان في نقطة الهبوط عندما تناولنا « الترويقه»، أو الإفطار في خيمة بدوية جميعا، ولم نكن نعلم أن هناك رحلة آخري لنواصل الإثارة من جديد في رحلة السفاري داخل الصحراء والتي كانت فاصل من المرح المتواصل.

مشاركة :