مشاركون من الإمارات وعدة دول خليجية في فعاليات المهرجان المثيرة، حيث تثير الرياضات بأنواعها المختلفة من مسابقات السيارات والدراجات النارية إلى سباقات الخيول والهجن والصقور، حماسة الجمهور يوميا. وتلاقي منافسات الاستعراض الرملي وسباق السيارات والدراجات النارية فوق التلال الصحراوية خلال المهرجان إقبالا كبيرا ورواجا واسعا بين أبناء منطقة الخليج العربي، حيث تبث تلك المنافسات إثارة وحماسا كبيرين في نفوس المتابعين والمشاركين. وتجمع تلك المسابقات بين أقوى سائقي السيارات رباعية الدفع والدراجات في المنطقة، وذلك للتصدي للقيادة على تل مرعب الذي يعتبر أعلى كثيب رملي في العالم، إذ يزيد ارتفاعه على 300 متر. وتقام تلك المنافسات في حلبة استعراض خاصة بمنطقة تل مرعب، وهي من أكثر الحلبات تطورا في المنطقة، وتعطي للمتسابقين والسيارات فرصا أكبر لتقديم أجمل استعراض وأكثر الحركات بالسيارات إثارة. وأتاحت فقرة الاستعراض الحر لكل سيارة فرصة صعود التل والقيام بالحركات الاستعراضية مثل حركة “الجدعة” أي الالتفاف بالسيارة مرة واحدة فوق رمال التل، بالإضافة إلى حركات “الاستفهام” والوصول فوق التل، وحظيت محاولات المشاركين بإعجاب الجمهور ومتابعة كبيرة من قبل الشباب خاصة، حيث وصل عدد الحضور إلى أكثر من خمسة آلاف متفرج في منطقة الاستعراض الرملي. وشهدت منافسات الدراجات النارية “الموتوكروس” تحطيم الرقم القياسي للمشاركة بعد أن وصل عدد الدراجات المشاركة في فئات البطولة الخمس إلى 75 متسابقاً توزعوا على الفئات المختلفة. كما تحظى المنافسات الخاصة بسباقات الصقور والهجن والخيول أيضا بمتابعة خاصة من قبل الإماراتيين والمولعين بهذه الرياضات التراثية من مختلف البلدان الخليجية المجاورة، والذين يحرصون على الاستعداد للمشاركة في مهرجان ليوا “تل مرعب” سنويا قبل أشهر. وشهدت منافسات الصقور على امتداد يومين كاملين إقبالا كبيرا وصل في اليوم الأول إلى أكثر من 120 طيرا، وزعت على فئات البطولة المختلفة، التي أقيمت في أجواء تنافسية رائعة بين المشاركين. وقال عبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي الغربية الرياضي المنظم للمهرجان “نرغب في أن يكون هناك تنوع أكبر من خلال كل المنافسات والبطولات المقامة في تل مرعب، والصيد بالصقور من الهوايات المحببة لكل أبناء المنطقة، ويلقى إقبالا ورواجا كبيرين من كل الحضور”. وطالب القبيسي الجمهور بالحضور والاستمتاع في الأيام المقبلة بفعاليات المهرجان، خاصة أن الفعاليات مستمرة حتى الجمعة المقبل مع الكثير والعديد من الأحداث والمنافسات الرياضية القوية. وبالإضافة إلى السباقات المتنوعة مثل سباقات الصقور، والهجن، والخيول، والسيارات، والدراجات، يضم المهرجان معرضا للسيارات الكلاسيكية، وعرضا للألعاب النارية، وأكشاكا للمأكولات المتنوعة ومنطقة ألعاب للأطفال، ما يجعل أيام المهرجان فرصة ثمينة للاستمتاع بأجواء الصحراء الممتعة. وتنظم بلدية المنطقة الغربية لأول مرة مسابقة أجمل مخيم بمهرجان “ليوا – تل مرعب” تهدف من خلالها إلى التوعية بأهمية النظافة والمحافظة على سلامة البيئة واستخدام الطاقة الشمسية. :: اقرأ أيضاً كلمات الأبنودي تعيد نجاة الصغيرة للغناء جهاد عبدو يغير اسمه إلى جاي ليدخل هوليوود معرض لاس فيغاس.. نظرة على مستقبل تقنيات السيارات الازدحام المروري مكان العمل الجديد
مشاركة :