بغداد: علاء حسن 2017-01-04 12:25 AM بعد يوم من شن هجمات بأربع سيارات مفخخة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص، حذرت الكتلة الوطنية العراقية بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، من سوء إدارة الملف الأمني في العاصمة بغداد والمحافظات، مشددة على أهمية حسم اختيار المرشحين لوزارتي الدفاع والداخلية، ومحاسبة المسؤولين الأمنيين المقصرين في حماية المدنيين وممتلكاتهم، فيما أعلن حزب الدعوة الإسلامية، أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بحث خلال زيارته لإيران، أول من أمس، تشكيل حكومة الأغلبية السياسية خلال المرحلة المقبلة برئاسته. وكانت القوات الأمنية في بغداد، قد فرضت أمس إجراءات مشددة في الأسواق والمناطق العامة ومداخل ومخارج المدينة والأحياء السكنية، فضلا عن القيام بعمليات تدقيق للسيارات والأشخاص، وذلك عقب سلسلة تفجيرات، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص. تطهير الأجهزة الأمنية فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق مقتل 386 شخصا، وإصابة 1066 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح خلال الشهر الماضي، قالت المتحدثة باسم الكتلة الوطنية، ميسون الدملوجي، إن أحد عوامل تدهور الأوضاع الأمنية يعود إلى تكريس المحاصصة الحزبية في تقاسم المناصب، حيث برز الفساد داخل الأجهزة الأمنية، مؤكدة على أهمية تبني إستراتيجية جديدة لحماية المدنيين وممتلكاتهم. من جانبه، حمل المتحدث باسم لجنة النزاهة البرلمانية النائب عادل نوري رئيس الحكومة مسؤولية تطهير الأجهزة الأمنية من المفسدين، داعيا البرلمان ومنظمات المجتمع المدني إلى ممارسة دورهم الرقابي لفضح الفاسدين داخل الأجهزة الأمنية. تعديل قانون الانتخابات بحث رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، أمس، مع رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري ضياء الأسدي تعديل قانون الانتخابات، فيما قال عضو كتلة الأحرار جواد الجبوري، إن "المرحلة المقبلة تتطلب اعتماد نظام انتخابي يضمن لجميع المكونات العراقية حق المشاركة في إدارة الدولة، بعيدا عن الدعوات المطالبة بتشكيل حكومة الأغلبية السياسية" في إشارة إلى رفض كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري دعوة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لتشكيل أغلبية سياسية في البرلمان المقبل، تتولى طرح مرشحها لمنصب رئيس الحكومة.
مشاركة :