قال السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب في تصريح لوسائل إعلام فلسطينية اليوم (الثلثاء) إن الجواز الفلسطيني «اعتُمد رسمياً في الكويت منذ ثلاثة أشهر، وان الآف الفلسطينيين من حملة الوثائق نقلوا إليه وسيتم استقدام آلاف موظفين منهم للعمل» في البلاد. ونقلت وكالة «معا» عن طهبوب أن «أكثر من أربعة الاف من حملة الوثائق الاخرى نقلوا الى الجواز الفلسطيني (...) هناك تسهيلات سيعلن عنها قريباً تتعلق بدخول الفلسطينيين الى الكويت لكن ضمن الأسس والمعايير والقوانين المعمول بها في البلاد». وكان وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح أصدر في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قراراً باعتماد الجواز، والبدء بنقل الإقامات لأبناء الجالية الفلسطينية من حملة الوثائق إلى جواز بلادهم وذلك تسهيلاً لهم في التنقل والسفر والإقامة. وأكد طهبوب ان الكويت بصدد استقدام مدرسين فلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة للعمل في قطاع التربية والتعليم اعتباراً من العام الجديد، وتماشياً مع قرار الحكومة السابقة المتخذ في أيار (مايو) الماضي. وأوضح أن هناك حاجة خاصة لبعض التخصصات العلمية، لا سيما أن «لدى الكويت قناعة وايمان بأن المدرس الفلسطيني أكفأ من يكون ومخلص في عمله، «وهناك رصيد تاريخي كبير للمعلم الفلسطيني في الكويت». وبناءً على ذلك اتخذ مجلس الوزراء الكويتي قراراً بالاستعانة به، خصوصاً أن البعثة العلمية الأولى التي دخلت الكويت كانت قبل 80 عاماً. وكان مقرراً أن يزور وزير التربية الكويتي السابق بدر العيسى رام الله، ولكن لظرف تغيير الحكومة الكويتية ستقوم سفارة فلسطين بمتابعة موضوع استقدام المعلمين الفلسطينين مع الوزير الجديد من أجل توجيه دعوة له لزيارة رام الله، بحسب طهبوب. ويقيم في الكويت حوالى 10 آلاف فلسطيني، وكانت الكويت قررت قبل 25 عاماً وقف التعامل الحكومي معهم بعد موقف السلطة الفلسطينية الذي دعم دخول الجيش العراقي إلى البلاد.
مشاركة :