في يوم فرح مهيب من أيام شباب وشابات الوطن الذين أمضوا سنوات على مقاعد الدراسة في جامعات المملكة المتحدة، وتوفرت لهم فرص الاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله للابتعاث الخارجي، واستطاعوا أن يتميزوا بالتحصيل الأكاديمي الذي يضيف للوطن طاقات مؤهلة وواعية تساهم في حداثته وتنميته في كافة المجالات على أسس منهجية، وتنعتق بتطلعاته نحو فكر تنموي يسير بالوطن وإنسانه إلى التكامل في البناء والإنتاج والعمل المثمر، في هذا اليوم رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة، وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء يوم الأحد الماضي في قاعة اكسيل في لندن حفل تخرج الدفعة الرابعة من مبتعثي برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، ويوم المهنة الذي حضر اليه عدد من الوزارات والمصالح الحكومية والقطاعات الأهلية من أجل استقطاب هذه الكفاءات من الخريجين، ليساهموا في الدفع بالعملية الإنتاجية إلى ما يؤمل، وليكونوا حصنا للوطن ودرعا له يصيغون تقدمه بمفاهيم وطنية تكرس وحدته وتماسكه ووقوفه شامخا على كل المناحي السياسية والاقتصادية والمعرفية والاجتماعية والتعليمية. المملكة محصّنة بحكمة قادتها وسياساتها المتوازنة واهتمامها بقضايا المواطن الحياتية والمعيشية والاقتصادية بدأ الحفل بمسيرة الخريجين والخريجات البالغ عددهم 3500 طالب وطالبة، وصاحبه عرض رسائل تلفزيونية مسجلة تحدث من خلاها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وعدد من مديري الجامعات أبرزوا فيها جهود قطاعاتهم في استقطاب المزيد من الخريجين. وقبل أن يلقي الأمير محمد بن نواف كلمته في حفل التخرج بادر عبر كلمات مؤثرة وصادقة فعبر سموه عن تعازيه الحارة لمدير جامعة الجوف الذي فقد عددا من أبنائه اثر حادث مروري مريع. وقدم له المواساة في عبارات تلاحم وتعاطف الأمر الذي كان له انعكاسا صادقا على الحفل. بعد عبارات المواساة والتعزية ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف كلمة عبر من خلالها عن فرحته المتكررة بنتائج برنامج خادم الحرمين للابتعاث وسعادته برؤية الطلاب يقطفون ثمرة جهدهم واجتهادهم بنجاح وتميز قائلا: "أشعر بالفخر والاعتزاز كمواطن ومسؤول أن أكون معكم اليوم، ونحن نحتفل بتخريج الدفعة الرابعة من مبتعثي برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، للابتعاث الخارجي". وقال سموه: "أبنائي وبناتي، امتنَّ اللهُ –عز وجل- علينا بنعمتينِ عظيمتينِ، هما الأمنُ ورغدُ العيش وإننا جميعاً نعلمُ أنَّ أهلَ الجزيرةِ العربيةِ كانوا في حالةٍ من التفرق وشَظَفِ العيشِ وانعدامِ الأمن؛ إلى أنْ أنعمَ اللهُ عليهم بتوحيدِ الجزيرةِ العربيةِ على يد المغفورِ له الملكِ المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - ومعه أبناءُ هذه البلادِ المخلصون. ابنائي وبناتي الخريجين والخريجات: لقد حرص الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه – على نشر العلم ولتحقيق هذا الهدف عقد أول اجتماع تعليمي في المملكة في جمادى الأولى عام 1343ه، حث فيه العلماء على الاهتمام بالعلم والتعليم والتوسع فيهما. وعلى مدى العقود الماضية حرص أبناؤه الأوفياء من بعده على تحقيق رؤيته وتحويل مستقبل الوطن الى واقع مشهود. ويبقى حالياً هاجس القيادة الاساس يتمثل في تأهيل الكوادر الوطنية للوصول إلى أعلى درجات التنافسية والتقدم في شتى مجالات التنمية. وطننا قدمناه للعالم كوطن حر مستقل صنعه أبناؤه.. ولا نسمح للمتطرفين فكرياً أو سياسياً ولا للإرهابيين العبث بوحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي وطن يضاهي الدول المتقدمة وأضاف سموه.. ومن هنا تأتي رؤية خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبناء بلد يضاهي الدول المتقدمة، ومواطن سعودي منتج يسهم في تقدم الحضارة البشرية من خلال إطلاق مشروعات وبرامج تنموية كبيرة في أهدافها وحجمها، وتهيئة المملكة لتكون موطن حضارة ورفاهية ونمو وازدهار. ولكن تحقيق هذا التكامل يتطلب وجود قياديين من أبناء هذا الوطن يضعون جميع طاقاتهم لتحقيق هذه الاهداف السامية. أيها الحفل الكريم: إن الاضطرابات والنزاعات المذهبية والطائفية في منطقتنا تقضي على كل الآمال والطموحات والعيش الكريم. والمملكة محصّنة ولله الحمد بحكمة قادتها، وسياساتها المتوازنة، واهتمامها بقضايا المواطن الحياتية والمعيشية والاقتصادية، مما جعلها في منأى عن هذه العواصف التي تهب في أكثر من موقع خاصةً في الوطن العربي من مغربه الى مشرقه. فلم يقم هذا الوطن بامتداده الجغرافي والبشري برغبة أو قوة دول أجنبية إقليمية كانت أو دولية، ولم يتأسس بتحالفات ومساعدات فرضت عليه توجهاته السياسية، فقد صاغ الرجل العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أول وحدة في التاريخ العربي المعاصر، وأقام وطنا قدمناه للعالم كوطن حر مستقل صنعه أبناء هذا الكيان حيث مهبط الوحي وقبلة المسلمين وأرض الحرمين. ومن هنا فإن واجبنا الأخلاقي والانتمائي أن نحافظ على هذا الإرث العظيم ولا نسمح للمتطرفين فكرياً أو سياسيا ولا للإرهابيين العبث بوحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي فنحن مؤتمنون على كل شبر من ترابه نبذل كافة الجهود في تحصين جميع مكتسباته. أبنائي وبناتي: إن هذه الوحدة العظيمة تحققت بالاستعانةِ بالله تعالى أولاً، ثم بالتعاضد والتعاون والتكاتف. وأنتم لن تكونوا قادرين على حماية الوطن والرقي به إلا بتوحيد الصف والكلمة بعد الاستعانة بالله عزَّ وجل. فاحذروا من التنازع والخلاف وتمزيق الوحدة وتفريق الصف فإنها بداية الفشل. وفي هذا اليوم المبارك آمل من جميع الخريجين ومن هم على مقاعد الدراسة الجِد والاجتهاد والعمل الصادق المستمر، فإن الأوطان إنما تُبنى على أكتافِ أبنائها وبناتها الواعين المخلصين. وواجبُكم اليومَ هو العملُ على حمايةِ هذا الوطن والرقيُ به في شتى المجالات، وأنتم ولله الحمد خير مَن يقوم بهذا الواجب. أبنائي وبناتي الخريجين: وأنتم تمثلون الدفعة الرابعة من خريجي برنامج خادم الحرمين للابتعاث، أريد أن انتهز هذه الفرصة لتهنئتكم وأُسركم بهذا الإنجاز العلمي الكبير، متمنياً لكم المزيدَ من التوفيق والنجاح، داعياً إياكم إلى العمل الجاد والدؤوب في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن. وأود أن أقرنَ مع تهنئتي الصادقة بتخرجكم، تهنئة إضافيةً خاصةً لتميُّز العديد منكم تميُّزاً باهراً تمثل في درجات الشرف والامتياز وبراءاتِ الاختراع التي أحرزتموها في مجالاتٍ عديدة. فلا شك أن ما حققتموه من إنجازاتٍ وتميُّزٍ ليس محل الابتهاج فحسب، وإنما هو سببٌ يُضاف إلى أسباب فخر وطنكم وقيادتكم وذويكم بكم. كما أود، في هذا المقام، أن أدعو أبنائي وبناتي، الخريجين والخريجات، إلى الاستفادة من النشاطات التي ينطوي عليها برنامج يوم المهنة، والمعرض المصاحب له، والتي تجري على هامش احتفالنا المبارك هذا. ولا يفوتني هنا أن أشكر جميع الجهات المشاركة والمنظمة لمعرض ويوم المهنة. واتقدم ايضاً بالشكر لمنسوبي الملحقية الثقافية وكذلك الشكر موصول لكافة الإعلاميين المشاركين في تغطية هذه الفعاليات. ولا بد في هذا المقام من توجيه خالص الشكر إلى القائمين على التعليم العالي في مملكتنا الغالية عموماً، وعلى وجه الخصوص، المسؤولين عن تنفيذ برنامج خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي. وأخص منهم بالذكر والشكر معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، والدكتور فيصل المهنا أبا الخيل، الملحق الثقافي للمملكة في المملكة المتحدة وآيرلندا. معالي د. خالد العنقري أيها الحضور الكرام، أختم كلمتي هذه بسؤال الله، جل وعلا، أن يحفظ لنا بلادنا الغالية، أعزها الله، وقيادتنا الرشيدة، أيدها الله، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويجمعنا دائماً على الخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". العنقري يشيد بالخريجين كما ألقى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري كلمة تقدم فيها بالتهنئة لأولياء الأمور والخريجين على الإنجاز المشرف وقال "يشرفني في بداية كلمتي، ان انقل لكم تحيات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الامين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله، ويطيب لي أن أبلغكم، ايها الخريجون الاعزاء، بانهم يعتزون بما حققتموه من نجاح يشهد لكم باجتهادكم واخلاصكم في التحصيل العلمي، ويواصلون دعواتهم لكم بالتوفيق والسداد". واضاف " ان هذا البرنامج الذي جادت به قريحة خادم الحرمين زاده الله محبة وتوفيقاً، هو تطبيق عملي لمكانة شباب المملكة، وذلك حين قالها واعلنها صراحة، بوضوح، انكم ايها الشباب، لب الثروة الحقيقية للمملكة الجديرة بالرعاية والاستثمار الامثل لكل مخلص يتطلع لغد اكثر خيراً وامنا واشراقا لمملكتنا الحبيبة باذن الله". د. العنقري: الاستثمار في التعليم هو طريق البناء.. ووطنكم يفاخر بكم الأمم الإنسان طريق البناء وأضاف معالي الدكتور العنقري.. "ان وزارة التعليم العالي والجامعات، ايمانا منها بان بناء الانسان هو الطريق السليم للبناء والرقي، تقوم بتنقيذ سياسات الدولة الحريصة على تطوير التعليم الجامعي من منطلق التوجيهات السامية التي تهدف الى الرقي بمستوى التعليم الجامعي كماً ونوعاً، واعداد جيل واع وقادر على بناء مجتمع عصري، يتمسك بتراثه واعرافه، وبما يتلاءم مع الظروف المحلية والمستجدات المحلية والعلمية". وقال.. "ان وطنكم وبقيادة خادم الحرمين لا يفخر بكم اليوم فحسب بل يفاخر بكم الامم، فالثروة ورأس المال الحقيقي ينبعان دون ادنى شك من الاستثمار في العنصر البشري الوطني المؤهل، وقد اصبح واضحا ان بناء الانسان واعداده هو الطريق الاسلم لبناء الامم ورقيها، فالاستثمار في التعليم العالي ليس استثمارا استهلاكيا، واما يمثل استثمارا في سلعة انتاجية، لان الناتج في مجال هذا الاستثمار هو اعلى قيمة من اي انتاج في قطاعات اخرى. وها انتم ابناءنا، تتأهبون لبداية مرحلة جديدة في حياتكم، مرحلة وفاء العطاء، تلكم المرحلة التي تستوجب عليكم اخلاصاً وحرصاً واسهاماً بكل ما اتقنتموه من علوم وتقنيات في دفع عجلة التنمية التي يعيشها وطنكم، مع الاخذ بالحسبان بأن المسؤولية الوطنية قوامها الاعتماد على المبادرة لا الاتكالية، مسؤولية تعتمد على الجد والعزم، لا التخاذل، مسؤولية تنبض وفاء ومحبة واحساسا بالواجب تجاه وطنكم. كما اكد معاليه "ان الاحساس بالفخر والاعتزاز الذي يملأ نفوسنا جميعاً، ونحن نرى عن كثب بشائر نهضة علمية بدات اثارها تتجلى في كثير من ميادين حياتنا، ليس احساسا عابرا ينقضي مع تقادم الزمن، فبرنامج الابتعاث الذي ينفذ الان في كثير من دول العالم، ليعد برنامج تنمية حقيقيا، يوائم بين ثوابتنا المستمدة من ديننا الاسلامي القويم وبين طموحاتنا الكبرى حتى تتبوأ مملكتنا الحبيبة الموقع البارز الذي تستحقه بين الامم، اذ ان قيادتنا الحكيمة، قد ادركت ببصيرتها الواعية ان بناء مستقبل بلادنا العزيزة انما يتمثل في التعليم الذي يأخذ بالمفيد من حضارات العالم كله، ولم تتوان عن تحقيق ذلك مهما كلفها من جهد ودعم مادي". فرص وظيفية في سوق العمل ثم ألقى الملحق الثقافي الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل كلمة أوضح فيها أن الفرصة الآن سانحة للجهات المعنية بالتوظيف في أن تقطف الثمار اليانعة لبرنامج الابتعاث وبما يستجيب لتطلعات المملكة من احراز مكانة بارزة تليق بها بين الأمم. وأكد أن الملحقية ستظل عنصراً فاعلاً بين الخريجين وجهات العمل في سبيل الاستفادة من مخرجات الابتعاث حيث سيتمكن الخريجون بعد التحاقهم بالوظائف من إثبات تميزهم واستمرار نجاحهم الذي حققوه على مقاعد الدراسة. كما ألقى الطالب أحمد العمري والطالبة أمل الشمري كلمة بالنيابة عن الخريجين والخريجات أعربا فيها عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بتحصيلهم العلمي. وأشارا إلى أن هذا التحصيل العلمي سيمتد أثره المبارك ليسهم في تقدم المملكة. وفي ختام الحفل، التقطت الصور التذكارية للخريجين والخريجات مع الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز ووزير التعليم العالي. حيث تجلت الفرحة العارمة بين المسؤول والطلبة في تلاحم هدفه خدمة الوطن ومكتسباته ومنجزاته. 76 جهة حكومية وأهلية تتنافس لاستقطاب خريجي الدفعة الرابعة يوم المهنة كما افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وبحضور رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني في قاعة أكسيل في لندن يوم المهنة السعودي والمعرض المصاحب له حيث تتنافس 76 جهة حكومية وأهلية لاستقطاب خريجي الدفعة الرابعة بن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي. وتجول السفير ووزير التعليم العالي ورئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في أجنحة المعرض المختلفة، حيث قدم المشاركون من القطاع الحكومي والخاص نبذة موسعة عن برامج استقطاب الطلبة السعوديين المبتعثين وآليات قبول الطلبات وما حققه كل قطاع في شأن توظيف الخريجين والخريجات. وأعرب سموه عن أمله في استفادة الطلاب والطالبات من فعاليات يوم المهنة، مشيرًا إلى أن إقبالهم على زيارة الجهات المشاركة في يوم المهنة يفوق التوقعات، وأشاد سموه ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث، مبينًا أن هدفه رفع المستوى العلمي والمعرفي لأبناء المملكة، مشيرًا إلى ما تحقق من هذا البرنامج خلال السنوات الماضية على أكثر من مستوى من ضمنها أعداد الخريجين الكبيرة وإسهامهم إلى جانب زملائهم من خريجي جامعات المملكة في برامج التنمية. وأوضح أن برنامج الابتعاث يصب في رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي تهدف إلى خدمة أبناء وبنات المملكة، منوهًا بالرؤية الحكيمة والصائبة لخادم الحرمين من خلال دعمه ورعايته لهذا البرنامج، معرباً عن ثقته في أن يحقق جميع المبتعثين والمبتعثات رؤيته الحكيمة. وأكد سموه أن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي يتحدث عن نفسه بالأرقام والانجازات حيث تم ولله الحمد تخريج الآلاف من المبتعثين والمبتعثات، معربًا عن تطلعه إلى أن يسهم هؤلاء الخريجون بمختلف تخصصاتهم في برامج النهضة والتطور التي تشهدها المملكة ورفع مستوى التنمية التي تعيشها بلادنا. وعبر عن سعادته البالغة بما شاهده من عروض وظيفية وتفاعل جيد خلال يوم المهنة السعودي وقال إن الإقبال أكثر مما توقعنا وما تم تسجيله من أرقام وظيفية واستقطاب يعكس حرص المسؤولين القائمين على استيعاب جميع المتقدمين من المبتعثين والمبتعثات. كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية والجهات المنظمة ليوم المهنة على الجهود التي بذلت، متمنيًا للجهات المشاركة التوفيق في الاستفادة من الخريجين المتميزين واستفادة الخريجين من الجهات المشاركة. من جانبه، أشاد وزير التعليم العالي في تصريح مماثل بالمشاركة الكبيرة من القطاعين الخاص والحكومي في يوم المهنة، مشيرًا إلى أن القاعة الكبيرة امتلأت بممثلي هذه الجهات التي تعرض الفرص الوظيفية على الطلاب والطالبات. وأوضح أن الجهات المشاركة قد وجدت في خريجي برنامج خادم الحرمين للابتعاث بالإضافة إلى خريجي الجامعات في المملكة ميزات كثيرة ستستفيد منها هذه القطاعات في التوظيف سواء للمشاريع الجديدة أو في برامج السعودة التي تنفذها.
مشاركة :