قال مسؤولون ليبيون، الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني، إن قوات متحالفة مع الحكومة، التي تتخذ من شرق ليبيا مقرا لها، نفذت ضربة جوية ضد طائرة نقل عسكرية في منطقة الجفرة وسط البلاد. وأكد الجيش الوطني الليبي الذي يقوده اللواء خليفة حفتر أن طائرة مقاتلة تابعة له قصفت طائرة نقل من طراز سي-130 كانت متوقفة في الجفرة، إحدى محافظات ليبيا. وأفاد مسؤول كبير في الجيش بأن تلك الطائرة كانت تنقل أسلحة وذخيرة إلى ما وصفها بجماعات إرهابية متمركزة هناك. لكن محمد قنونو المتحدث باسم القوات الجوية في مصراتة قال إن الطائرة سي-130 كانت تنقل وفدا زائرا من مصراتة. وأكد إصابة رئيس المجلس العسكري بالمدينة إبراهيم بيت المال، ومقتل شخص وإصابة ثالث بالضربة الجوية. وقال قنونو إنه يتحدث نيابة عن القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس. وأضاف إن غرفة عمليات الطوارئ الخاصة بالقوات الجوية لحكومة الوفاق الوطني تعتبر الهجوم "عملا إجراميا"، لكنهم سيردون بحكمة حفاظا على مصلحة الليبيين. وتثير الضربة الجوية وما سبقها من اشتباكات يوم الاثنين مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة الصحراوية بوسط ليبيا بين القوتين العسكريتين الرئيسيتين في البلاد. ويتصاعد التوتر في المنطقة بين ما يعرف باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر من جهة، وقوات من مدينة مصراتة الساحلية الغربية أو قوات متحالفة معها من جهة أخرى، بعضها مؤيد لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس التي تدعمها الأمم المتحدة. المصدر: رويترز رُبى آغا