أعلنت عائلة صحفية عراقية اختطفت في بغداد الأسبوع الماضي أنه تم إطلاق سراحها. الحمد لله أنا بخير، هكذا قالت الصحفية أفراح شوقي القيسي لقناة إن آر تي المحلية مساء الثلاثاء بعد وقت قصير من إطلاق سراحها. وأضافت أن الخاطفين عاملوها بشكل لائق، وحققوا معها ووجدوا أنها غير مذنبة. وطلب مسلحون قالوا إنهم من قوات الأمن تفتيش منزلها يوم الإثنين الماضي قبل اختطافها. كما أخذوا ذهبا ومالا وهواتف نقالة وأجهزة كمبيوتر محمولة وسيارتها. وصرحت نبراس شوقي القيسي لوكالة الأسوشيتد برس، اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن العراقية أغلقت المنطقة المحيطة بمنزل الصحفية واستجوبوها. ورفضت نبراس الإفصاح عن الواقفين وراء عملية الاختطاف. يعد العراق، الذي مزقته الحرب، واحدا من أكثر البلدان خطورة بالنسبة للصحفيين، الذين كثيرا ما استهدفتهم الجماعات المتشددة منذ غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003. وقتل عشرات الصحفيين خلال تغطية العمليات العسكرية في البلاد. وتعد أفراح، وهي صحفية مخضرمة تعمل أيضا في وزارة الثقافة، من أبرز منتقدي الفساد في العراق. وفي إحدى مقالاتها التي نشرت في وسائل إعلام محلية قبل أسبوع من اختطافها، انتقدت ضابط شرطة تعدي بالضرب على مديرة مدرسة أمام الطلاب والمعلمين لرفضها معاقبة طالبة تشاجرت مع ابنته. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :