قال مسؤولون، إن نحو 100 مسلح مرتبطين بجماعات إسلامية متمردة اقتحموا سجنا اليوم، الأربعاء، في جنوب الفلبين، وقتلوا حارسا وحرروا أكثر من 150 سجينا بعضهم من المتشددين الإسلاميين. ويشهد البلد، ذو الأغلبية الكاثوليكية، الواقع في جنوب شرق آسيا، حركات تمرد يشنها مسلمون في جزره الجنوبية منذ عقود. وقال مدير السجن، بيتر بونجات، لمحطة إذاعية محلية، إن المسلحين فتحوا النار على الحراس في سجن نورث كوتاباتو في مدينة كيداباوان، وأضاف أن 158 من بين السجناء، البالغ عددهم إجمالا 1511 سجينا تمكنوا من الفرار. وقال مكتب الرئيس، إنه أمكن اللحاق بثمانية سجناء، وإن اثنين منهم استسلما في حين قتل ستة. وقالت شيرلين ماكاسارتي، القائمة بأعمال حاكم إقليم نورث كوتاباتو، إن مكتبها كان تلقى إخبارية بتخطيط جماعة مقاتلي بانجسامورو الإسلامية للتحرير لتمكين أعضاء بالحركة من الهرب من السجن. وأضافت لتليفزيون إيه.إن.سي كانوا ضالعين في جرائم قتل، وأيضا أعتقد أن لديهم خبرة في صنع المتفجرات لذا راقبناهم عن كثب. وتابعت قائلة، إن قائد المهاجمين المعروف باسم القائد ديربي له صلات بجماعة مقاتلي بانجسامورو الإسلامية للتحرير، وهي جماعة منشقة عن جبهة مورو الإسلامية للتحرير. ويتردد أن بعض أعضاء جماعة بانجسامورو وجبهة مورو وراء مقتل 44 من قوات الشرطة الخاصة في أثناء تنفيذ مهمة سرية قبل عامين لاعتقال صانع قنابل ماليزي كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تفضي للقبض عليه. وكانت الحكومة وقعت في 2014 اتفاق سلام مع جبهة مورو، وهي أكبر جماعة إسلامية متمردة، لكن ما زالت تقع اشتباكات مع جماعات أصغر.
مشاركة :