فواز المولد : “اللـه يسامح اللي كان السبب”

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح فواز المولد، والد لاعب الأهلي سعيد أنه سعيد جداً بعودة ابنه من جديد لارتداء الشعار الأخضر والدفاع عن ألوانه، وقال لـ"الرياضية": عشنا معاناة كبيرة بسبب المشاكل والضغوط التي تعرضنا لها، وكذلك التحديات من بعض المحسوبين على القانون، وكنا ننتظر انتهاء هذا المسلسل والحمد لله تخطى ابني كل المصاعب ورجع إلى معشوقه النادي الأهلي". وأضاف: "كنت متوتراً جداً ليلة أمس الأول، بسبب طول الانتظار الذي سبق التوقيع وخفت أن يتأجل؛ لأني كنت أريد أن ينتهي التوقيع بأسرع وقت؛ لأن حياتنا تحولت إلى شد عصبي فهذا مستقبل ابني، وقلت لسعيد إذا وقعت أخبرني وعندما وقّع أبلغني فوراً لتنتهي قصة أشبه بالمسلسل المكسيكي". وأضاف: "والدته كانت أكثر الناس سعادة بعودته؛ لأنها كانت أكثر من يعاني في الفترة السابقة، لما كانت تسمعه من إساءات لابنها في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام والبرامج الرياضية من بعض الذين كانوا يتحدونه ويقولون إن قضيته خاسرة وعليه البحث عن وظيفة بعيداً عن كرة القدم، وأثبتوا أنهم هم الجهلة؛ لأن سعيد انتصر ولعب لغير الاتحاد خارج المملكة وداخله ومستواه الفني جيد. وزاد المولد: "أصعب المراحل التي واجهتنا هي عندما كان الكل يتحدى ويقول لي: ابنك ليس له مخرج، ونسوا باب الله الكريم، فسعيد ظلم ظلماً بائناً، رغم أن رأي "فيفا" يقول رغبة اللاعب قبل كل شيء، وفي الأخير لم ينتصر سوى رأي "فيفا". وزاد: سبق أن تحديت الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف وقلت له أتحداك أن توضح لنا سبباً واحداً يمنع سعيد التوجه لمحكمة كاس، إلا أنه لم يستطع الإجابة عن السؤال، حتى يومنا هذا والحمد لله انتصر ابني". وواصل والد سعيد حديثه قائلاً: بين الأهلي وسعيد قصة حب ووفاء فقد نشأ وترعرع في أكاديميتهم، وخروجه كان غلطة "والله يسامح اللي كان السبب". وزاد: الأهلاويون لم يقصروا أبداً في بداية المشكلة، وكذلك وكيل أعماله فهر الطيب الذي وقف بجانبه طوال الفترة السابقة وحتى لحظة توقيعه للأهلي، ولن أنسى أبداً وقفة الأمير خالد بن عبدالله وآخرها يوم التوقيع، عندما طالبت إدارة الرائد بدفع مبلغ مليون ونصف المليون منها خمسمائة ألف كشرط، ومليون مبلغ سابق للرائديين قام بدفعه فوراً، كما لا أنسى عبدالعزيز التويجري رئيس الرائد وجميع رجالاته فقد جعلوا سعيد يشعر بأنه في جدة وليس في القصيم ولم يقصروا معه في أي شيء. واختتم حديثه قائلاً: "بعد التوقيع سهرنا جميعاً في المنزل حتى موعد صلاة الفجر كون سعيد في إجازة، لكنه استيقظ ثاني يوم مبكراً لارتباطه بأعمال، فهو حريص جداً على مواعيده، ونعد بوليمة عشاء كبيرة بمناسبة عودته، وأحب أن أقول في الختام إني مسامح كل شخص أساء لسعيد ووقف في طريقه، لوجه الله تعالى".

مشاركة :