بدأت الفيضانات في ولايتي كلانتان وترينجانو تتجه نحو الأسوأ في موجة فيضانات تضرب الساحل الشرقي لماليزيا منذ 4 أيام، واجلت داوئر الدفاع المدني والإنقاذ في ولاية كلانتان وحدها قرابة 3800 شخص إلى مناطق آمنة منذ الساعة الثامنة مساءً، وقرابة 1600 شخص حتى الساعة التاسعة يوم أمس الإثنين. من جانبه قال مدير دائرة الدفاع المدني في ولاية كلانتان زين الدين حسين أن الأعداد المتزايدة التي يتم إجلاؤها خلال الليالي السابقة تبرهن الوضع السيء في تلك المناطق، وأوضح أنه تم إجلاء أكثر من 2300 شخص من منطقة باسير ماس وحدها فقط خلال الليلة الماضية، كما تم إجلاء أكثر من 100 أسرة تضم 370 فرداً في عدة مناطق في الولاية. وأشار زين الدين إلى أنه تم فتح أكثرمن 40 مركزاً إغاثياً في6 مقاطعات من الولاية لإيواء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وذكر أن ارتفاع عدد الأشخاص المتأثرين بالفيضانات، بسبب تدفق المياه من مصب النهر في باسير ماس، وتاناه ميراه، جراء مياه الأمطار، والروافد المائية مما رفع منسوب المياه بشكل كبير. أما في ولاية ترينجانو شهدت عدد من الأنهار ارتفاعاً في منسوب المياه إلى مستويات قياسية في كوالاكراي، ولبير، وجواموسانج، أما في رانتاو بانجانج ارتفع منسوب المياه في نهر جولوك إلى 10.3 متر، مما يشير بتعديه مستوى الخطر المحدد بـ9 أمتار، كما تم إجلاء قرابة 300 شخص، وافتتاح 8 مراكز إجلاء في الولاية شملت 4 مقاطعات.
مشاركة :