اجتماعي / مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ينفذ عددا من الاستراتيجيات البحثية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمعاق

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 06 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 04 يناير 2017 م واس يقوم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بتنفيذ ودعم العديد من البرامج والمشاريع البحثية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمعاق، وتهيئة البيئات المناسبة لتسهيل وصولهم إلى المرافق والخدمات، وللتواصل والتفاعل والمشاركة ليصبح الفرد من ذوي الإعاقة عضواً فعالا في المجتمع . وفي ضوء ذلك تم اعتماد الاستراتيجية البحثية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة للخمس سنوات القادمة التي تركز على عدة محاور منها : إنشاء قاعدة بيانات موثوقة عن الإعاقة، حيث يعمل المركز على استغلال قدرته على إنشاء شراكات تعاونية قائمة على أسس علمية صحيحة ومبادئ متينة بهدف إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لجمع ونشر الأبحاث المتعلقة بالإعاقة، من شأنه أن يعمل على تقديم دعم مباشر وموجه لخدمة قضايا الإعاقة في المملكة ، وتحقيق فاعلية أكبر في قدرة الجهات الوطنية في الحد من الآثار المترتبة عليها، وهو حتما الأمر الذي يدعم بدوره عملية صياغة القرارات وتحقيق التناغم في استثمار الموارد الوطنية لدعم قضايا وأبحاث الإعاقة . وتشمل أنشطة المركز على العديد من الفعاليات التي تخدم "إنشاء قاعدة بيانات عن الإعاقة"، منها الإسهام مع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بالجهود المبذولة لإنشاء السجل الوطني للإعاقة، وتخزين واسترجاع والبحث عن المعلومات الموثوقة المستخرجة من الدراسات البحثية التي أجريت في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أو من المعاهد الأخرى في مجال الإعاقة ، وتوفير المعلومات الإحصائية المستمدة من برامج الإعاقة ذات العلاقة في المملكة كالبرنامج الوطني لفحص الأطفال حديثي الولادة ، والمسح الوطني السعودي للصحة النفسية : " الصحة وضغوط الحياة " ، والعمل على الربط مع قواعد البيانات المحلية و العالمية لتحقيق الأهداف المنشودة، وتصميم موقع إلكتروني لمكتبة مرئية لمواد تثقيف وتوعية عامة متعلقة بقضايا وأبحاث الإعاقة. ويهدف المركز من خلال هذه الحزمة من المشاريع إلى توفير المصادر والمعلومات المتخصصة من المواد الطبية والتعليمية والتربوية التي ستسهم باذن الله إلى رفع الوعي العام لافراد المجتمع والحد من انتشار الإعاقة وتفاقم آثارها . ويأتي " تطوير طرق التشخيص " من المحاور التي تعتمدها الإستراتيجية البحثية للمركز، حيث أن الأساس المنطقي لاختيار "تطوير أساليب التشخيص" كاهتمام ثاني ، جاء لمواجهة مشكلة حقيقية تواجه العديد من الإعاقات التي لم تشخص بعد في المملكة ، مما يحرم أفرادها من فرص التدخل المبكر والدمج التكاملي وكل أشكال التأهيل والعلاج المتاحة للأفراد ذوي الإعاقة . وقد حمل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على عاتقه مسؤولية جعل أساليب وطرق ووسائل التشخيص التي يحتاجها ذوي الإعاقة متاحة وممكنة مما يعني أن تشخيص الإعاقات المختلفة سيكون على درجة عالية من الدقة بشكل يساعد على اتخاذ القرارات العلاجية والتأهيلية الصحيحة التي تساعد الأفراد ذوي الإعاقة على تحقيق ذواتهم كأفراد منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم . فيما تمثل الأبحاث المتقدمة " دعم البحث المتقدم " الاهتمام الثالث، حيث تنطلق أهداف المركز من قاعدة راسخة تقوم دوما على استخدام الإبحاث العلمية المتطورة والتقنية الحديثة بشكل يساعد في تحديد وبناء معرفة دقيقة بالاضطرابات التي تسبب الإعاقات المختلفة و العمل على ايجاد طرق علاجية متقدمة للحد من الإعاقة. والاستمرار في دعم طرق البحث المتقدم هو السبيل الأمثل لمساعدة صانعي القرار في مجال الرعاية الصحية في تنفيذ استراتيجيات الوقاية من الإعاقة وعلاجها و الحد من أثارها، ويعتبر مشروع العلاج الجيني باستخدام موروثة MERTK لمرضى حثل الشبكية من المشاريع المتميزة التي فتحت مجالاً جديداً في إمكانية تطوير علاج الأمراض الوراثية المسببة للإعاقة. أما " إطلاق المبادرات الخاصة فتمثل الاهتمام الرابع للمركز في المحافظة على درجة معينة من المرونة من خلال تخصيص ما يصل إلى 20% من تمويله للمبادرات الخاصة بشكل يدعم ويمول الأفكار الجديدة بعد تقييم وتحكيم جميع المقترحات الواردة باستخدام آليات علمية دقيقة. ولضمان التنفيذ الناجح لبدء المبادرات يقدم المركز الدعم اللازم ونتائج المراجعة لكل مبادرة مما يعزز استخدامها على نطاق واسع ، و من أبرز المبادرات التي أطلقها المركز هو المسح الوطني السعودي للصحة وضغوط الحياة، الذي يهدف إلى تحديد وتقييم العبء الذي تُشكله اضطرابات الصحة النفسية في المملكة و التي تعد أحد جوانب الإعاقات الهامة. و باذن الله ستسهم نتائج هذا المشروع بتقديم رؤية للأطباء المعالجين وواضعي السياسات الصحية للتأسيس للخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية ذات العلاقة في المملكة. وأقر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأولويات البحثية للبرامج والمشاريع على أربعة مجالات :( أساليب التشخيص والتصنيف للإعاقة، والتدخل المبكر، والشمل ( شمل المعاق بجميع نواحي الحياة ليصبح مساويا للفرد العادي)، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي للإعاقة). // انتهى // 16:48ت م spa.gov.sa/1577456

مشاركة :