شهدت المرحلة الأولى من متحف دبي الفني الذي أطلقه براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع بلدية دبي، والمتمثلة في مشروع شارع الثاني من ديسمبر مشاركة مجموعة من أهم وأشهر رسامي الجداريات في العالم قاموا بتنفيذ 16 جدارية مستلهمة من تاريخ الإمارات وتراثها الثقافي والاجتماعي وقدموها بأسلوب إبداعي يتماشى مع المشهد الحضاري المتجدد للإمارة. Prominent international mural artists contribute to ‘2nd of December Street’ project by Brand Dubai Dubai Municipality #DubaiStreetMuseum pic.twitter.com/ctPdgcB9T9 Brand Dubai (@Brand_Dubai) January 4, 2017 وقالت شيماء السويدي، مدير مشروع متحف دبي الفني، إن براند دبي حرص على توفير كافة العناصر اللازمة لتقديم تجربة فنية وإبداعية فريدة تمثل إضافة حقيقية لأجندة دبي الإبداعية وذلك من خلال استقدام نخبة من أشهر فناني الجداريات العالميين، كما حرص على إشراك المواهب الإماراتية الشابة، حيث تم عقد العديد من جلسات العمل لاختيار الموضوعات والأفكار التي سيتم تضمينها في هذا المشروع الثقافي الذي من المنتظر أن يمتد إلى العديد من مناطق دبي الحيوية وكانت البداية مع شارع الثاني من ديسمبر في قلب دبي. ومن أهم الجداريات التي شملها المشروع، العمل الذي شارك في تقديمه الفنان ضياء علام، المقيم في الإمارات، مع الفنانة الإماراتية أشواق عبدالله وهو عبارة عن جدارية جمعت بين الرسم والخط العربي يظهر فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في طفولته بصحبة والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، يطالعون كتاباً، وعلى جانب الجدارية يظهر بيت من قصيدة فخر الأجيال لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نصّه: يقولون اختصرت أجيال وأقول أنت فخر الأجيال. وساهم في مشروع شارع الثاني من ديسمبر، 12 فناناً عالمياً ينتمون إلى العديد من الدول، ويعكس تواجد هذه المجموعة المتميزة من الفنانين في دبي مكانتها كنقطة لقاء مهمة تجمع دائماً المبدعين في شتى المجالات، فضلاً عما يمثله ذلك من فرصة كبيرة للفنانين المحليين يستطيعون من خلالها التعرف على أحدث الاتجاهات الفنية، والاستفادة من خبرات هؤلاء الفنانين لاكتساب مهارات جديدة تمكنهم من إجادة التقنيات الخاصة برسم الجداريات الضخمة. والفنان الفرنسي وجد إلهامه في الأشعار وجسدها ببراعة لتبدو وكأنها شلال منهمر من الكلمات ليبدع جدارية في غاية التميز تعد أطول عمل فني في دبي والإمارات بارتفاع يصل إلى 50 متراً، واستغرق التحضير له فترة ناهزت 15 يوماً. يذكر أن مشروع متحف دبي الفني يجري تنفيذه بالشراكة بين براند دبي الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي وبلدية دبي ويهدف إلى استخدام الجداريات كوسيلة للاحتفاء بالرموز والأحداث الوطنية التي أثَّرت في تاريخ دولة الإمارات وربط الأجيال الجديدة بماضيهم ومستقبلهم بأسلوب إبداعي، ويتكون المشروع من عدة مراحل ستمتد إلى مجموعة كبيرة من أحياء دبي. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :