وزير الداخلية التونسي: الإرهابيين التونسيين في بؤر التوتر لايتجاوز2929

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أضاف أن "الدّاخلية تمتلك أسماء هؤلاء الارهابيين جميعا"، مؤكدا أن "أرقام الوزارة دقيقة وقد استقتها من مصادر مختلفة (لم يذكرها)". كلام المجدوب جاء في جلسة، اليوم الأربعاء، في جلسة استماع بلجنة الأمن والدفاع بالبرلمان التونسي، خصصت للتباحث حول الوضع الأمني العام في البلاد. وكشف أن "العديد من هؤلاء قتلوا في بؤر التوتر (في إشارة إلى ليبيا والعراق وسوريا) ومنهم متواجدون في سجون بعض الدول على غرار السجون السورية، وحتى من قتل منهم مازال موجودا في القائمة التي تمتلكها الدّاخليّة". وأشار أن "هذا الرقم إجمالي ومرجح لأن يكون أقل، بما أن منهم من قتل في بؤر التوتر". واعتبر المجدوب أن "الحديث عن 5 آلاف و8 آلاف و10 آلاف إرهابي تونسي موجودين في بؤر التوتر أرقام مبالغ فيها وغير موجودة". وأضاف أن "عدد العائدين من بؤر التوتر 800 إرهابي، يخضعون للمراقبة الإدارية والأمنية، منهم 137 قيد الإقامة الجبرية". والأسبوع الماضي، نظم مئات التونسيين وقفة أمام البرلمان، احتجاجاً على عودة "إرهابيين" من بؤر التوتر، وتداعيات ذلك على الاستقرار الأمني للبلاد. وقدّرت تقارير دولية، بأن عدد التونسيين في مختلف بؤر التوتر في ليبيا، وسوريا، والعراق، يفوق 5 آلاف و500 مقاتل، محتلين بذلك المرتبة الأولى ضمن مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي. في سياق متصل، كشفت الدّاخلية التّونسية، اليوم، عن تفكيك خلية "إرهابيّة" بمدينة هرقلة التابعة لولاية سوسة (شرق) تتكوّن من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و43 سنة. وقالت الوزارة في بيان إنه "من خلال التحرّيات مع عناصر الخليّة اعترفوا بعقدهم اجتماعات سرّية بأحد المساجد بالمدينة وقيامهم بتسفير حوالي 12 شابا جميعهم من مدينة هرقلة إلى بؤر التوتر للإنضمام إلى الجماعات الإرهابيّة إضافة إلى علاقتهم الوطيدة بعنصر إرهابي خطير من نفس المدينة تتعقبه الجهات الأمنية وينتمي إلى كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابيّة (تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)". وأحيل أفراد الخلية للنيابة العامة ووجهت لهم تهم "الإنضمام إلى تنظيم إرهابي وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :