مفتي المملكة: "الشيخ صالح اللحيدان" مر بعارض صحي.. وحالته الصحية جيدة

  • 1/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طمأن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الجميع على صحة الشيخ صالح اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء، إثر العارض الصحي الذي تعرض له اللحيدان مؤخراً.   واستذكر مفتي المملكة شيئاً من سيرة الشيخ اللحيدان العلمية والقضائية، مؤكداً أنه بصحة وسلامة، ويمر بعارض يسير، وسأل سماحته الله تعالى أن يعافيه من شره، ويجعله رفعة لدرجاته، وأن يمتعه متاعاً حسناً، مشيداً بما يحظى به الشيخ اللحيدان من مكانة رفيعة في قلوب المسلمين وقلوب إخوانه من العلماء، بوصفه أحد العلماء الأجلاء ذوي العلم والتقوى والصلاح والأمانة.   جاء ذلك في إجابة من سماحة مفتي عام المملكة اليوم على عدد من الأسئلة وردت إليه من داخل المملكة وخارجها تستفسر عن صحة الشيخ اللحيدان، خلال برنامجه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة "نداء الإسلام" من مكة المكرمة.   وقال سماحة المفتي: "الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء، أحد طلاب العلم الفضلاء الأعزاء الذين لهم دورٌ في العمل في القضاء الشرعي، هذا الرجل قدم الرياض قبل عام ١٣٧٠هـ، وكان في مجلس الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- يتعلم عليه، ثم التحق بالمعهد العلمي بالرياض ثم كلية الشريعة بالرياض، وتخرج منها عام ١٣٧٨هـ، وعمل لدى الشيخ محمد بن إبراهيم في دار الإفتاء كسكرتير للجنة، ومع الشيخ في دار الإفتاء، ثم رشحه الشيخ محمد بن إبراهيم لمحكمة الرياض رئيساً لها، ثم اختير عضواً في الهيئة العليا القضائية، ثم رئيساً للجنة الدائمة لمجلس القضاء".   وأضاف: "ولا يزال -ولله الحمد- في صحة وسلامة، عارضٌ صحيٌ يسير، أرجو الله أن يعافيه من شره، وأن يجعله كفارة لذنوبه، ورفعاً لدرجاته، فهو أحد إخواننا الفضلاء، والعلماء الأجلاء الذين عرفوا بالغيرة على دين الله، وعرفوا بالدعوة إلى الله، وله من المكانة في قلوب إخوانه من العلماء ما لا يخفى، فهو رجلٌ فاضلٌ ذو علمٍ وتقوى وصلاح وأمانة، وله بين المسلمين مكانةٌ رفيعة، نسأل الله أن يمتعه متاعاً حسناً، وأن يبارك له في عمره وعمله، ويختم لنا وله بخاتمة الخير".

مشاركة :