أطلق سراح الصحفية العراقية أفراح القيسي، سالمة بعد خطفها على يد مسلحين مجهولين في بغداد الأسبوع الماضي. وأفراح معروفة بانتقادها للحكومة عبر مقالات ساخرة تنشرها في وسائل إعلام محلية. وقال زياد العجيلي مدير مرصد الحريات الصحفية في العراق اليوم الأربعاء، إن الخاطفين أعادوا السيارة والهاتف وجهاز الكمبيوتر المحمول والحُلي الذهبية التي استولوا عليها عندما اقتحموا منزلها، مشيرا إلى أن أفراح القيسي، عادت الليلة الماضية عند منتصف الليل تقريبا. واستقبل صحفيون وصحفيات وكُتاب عراقيون أفراح بحرارة وترحاب في مبنى عقدت فيه مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم. وقالت أفراح في المؤتمر الصحفي، «التحقيق بينصب على جملة مواضيع. مواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي.. الموضوع الأساس اللي بيُجرى حوله التحقيق هو موضوع نُشر في صحيفة الشرق الأوسط حول زيارة الأربعينية.. وأشكر القوات الأمنية بكل تشكيلاتها وتصنيفاتها اللي وقفت ويايا (معي).. وإن شاء الله يقويهم». ولم تتطرق أفراح إلى ذكر الجهة التي كانت وراء خطفها، لكنها شكرت قوات الأمن. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إنه اتصل هاتفيا بها للاطمئنان عليها بعد إطلاق سراحها. وأبرزت عملية الخطف المخاطر التي يواجهها الصحفيون في العراق، حيث قُتل 71 صحفيا على مدى العقد الماضي دون محاسبة أي شخص، على حسب ما ذكرت لجنة حماية الصحفيين.
مشاركة :