بريطانيا تؤكد وقوفها إلى جانب تركيا في الحرب ضد الإرهاب

  • 1/5/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أكد مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماثيور رايكروفت، اليوم الأربعاء، وقوف بلاده إلى جانب تركيا، لاسيما في حربها ضد الإرهاب. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المندوب البريطاني بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، في معرض رده على أسئلتهم بشأن تواجد قوات تابعة لمنظمة "بي كاكا" الإرهابية، قرب مدينة الموصل، شمالي العراق. وقال "رايكروفت"، إن "بريطانيا صديق حميم وشريك وحليف لتركيا، ونحن نقف معها جنبا إلى جنب، لا سيما في حربها ضد الإرهاب الذي بات للأسف سمة عادية من الأخبار هذه الأيام". وأضاف: "ستواصل بريطانيا العمل مع أنقرة، من أجل التصدي للإرهاب داخل تركيا، وأيضا العمل مع أصدقائنا وحلفائنا في الدول المجاورة لتركيا". وفي سياق غير بعيد، أشار "رايكروفت" إلى دعم بلاده لعملية تحرير الموصل، والتي تنفذها القوات العراقية، منذ 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي. وحث على ضرورة أن "تراعي عملية التحرير (الموصل) بشكل تام حياة المدنيين، وأن تتجنب التداعيات الإنسانية للعملية العسكرية". وأردف: "سنواصل العمل مع الحكومة العرقية من أجل استعادة سلطتها الكاملة على أراضيها". وفي قضية أخرى، جدد السفير البريطاني تأكيده أن بلاده وفرنسا تعملان حاليا على "صياغة مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن آلية التحقيق الدولية المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا". وقال إن "المشاورات ما زالت مستمرة حول صياغة مشروع القرار وطرحه للتصويت في مجلس الأمن". وأضاف أنه "مشروع قرار يطرح تدابير مهمة بالنسبة لأولئك الذين ثبت بشكل قاطع لآلية التحقيق تورطهم في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، ونحن نتحدث إلى زملائنا في المجلس حول مضمون مشروع القرار هذا، وحول توقيت طرحه للتصويت". وذكرت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة لمراسل الأناضول، أن "مشروع القرار يتضمن سلسلة إجراءات عقابية ضد 10 مؤسسات تابعة لنظام بشار الأسد، و11 مسؤولًا ثبت تورطهم في ارتكاب جرائم حرب في سوريا، وذلك بتجميد أصولهم ومنعهم من مغادرة البلاد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :